و قالت الناصبية هي منسوخة موافقة لعمر بن الخطاب في اجتهاده و
معاندة لأمير المؤمنين (عليه السلام).
لنا العقل و
الكتاب و السنة و الإجماع و الأثر.
أما العقل
فلأنها خالية عن أمارات المفسدة و الضرر فوجب إباحتها و هو التي قدمها كذا الذي
قدمه المرتضى.
و أما
الكتاب فقوله تعالى أَنْ تَبْتَغُوا بِأَمْوٰالِكُمْ
مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسٰافِحِينَ و الابتغاء يتناول من ابتغى المؤقت
كالمؤبد بل هو أشبه بالمراد لأنه علقه على مجرد الابتغاء و المؤبد لا يحل عندكم
إلا بولي و شهود.