نام کتاب : العقد الحسيني- الرسالة الوسواسية نویسنده : حسين بن عبد الصمد عاملى جلد : 1 صفحه : 31
ما لا يريبك
و
ليس بناكب
عن الصراط من سلك سبيل الاحتياط
و نحو ذلك و
قد أجمع العلماء على أنه طريق منتج و وافق العقل على ذلك و الاحتياج إليه في
زماننا أكثر لفقد المجتهد ظاهرا و كثير منه يقع مستحبا كصيام آخر يوم من شعبان و
ترك النجس و المحرم غير المحصور و إعادة الصلاة لو شك بعد الانتقال في فعل أو بعد
الفراغ أو إعادة الزكاة لو شك في استحقاق و القابض و الشك في الحدث بعد تيقن
الطهارة و نحو ذلك و كثير منه واجب كالقول بوجوب السورة و نجاسة الغسالة و ما دون
الكر إن لم يتغير و نحو ذلك مما فيه خلاف
تتمة مهمة
و مما يتحتم
فعله في زماننا صلاة الجمعة لدفع تشنيع أهل السنة إذ يعتقدون أننا نخالف
اللّٰه و رسوله و إجماع العلماء في تركها و ظاهر الحال معهم إما بطريق وجوب
التخييري و إما بطريق وجوب الحتم و الإعراض عن الخلاف لقيام الأدلة القاطعة
الباهرة على وجوبها من القرآن و أحاديث النبي و الأئمة الكثيرة الصحيحة الصريحة
التي لا يحتمل التأويل بوجه و كلها خالية من اشتراط الإمام (عليه السلام) و
المجتهد بحيث لم يحضرني مسألة من مسائل الفقه عليها أدلة بقدر أدلة صلاة الجمعة في
كثرتها و صحتها و المبالغة فيها و لم نقف لمن اشترط المجتهد على دليل ناهض فكيف مع
معارضة إطلاق القرآن و الأحاديث الصحيحة و لا قال باشتراطه أحد من العلماء المتقدمين
و لا المتأخرين ما عدا الشهيد في اللمعة فقط و فى باقي كتبه
نام کتاب : العقد الحسيني- الرسالة الوسواسية نویسنده : حسين بن عبد الصمد عاملى جلد : 1 صفحه : 31