نام کتاب : متشابه القرآن و مختلفه نویسنده : ابن شهرآشوب جلد : 1 صفحه : 148
2/ 273
قوله سبحانه
لِلْفُقَرٰاءِ الَّذِينَ أُحْصِرُوا فِي سَبِيلِ اللّٰهِ لٰا
يَسْتَطِيعُونَ يدل على فساد قول المجبرة في الاستطاعة لأن الله تعالى إذا عذر من
لا يستطيع للمخافة كان لا يستطيع لعدم القدرة أعذر.
16/ 75
قوله سبحانه
ضَرَبَ اللّٰهُ مَثَلًا عَبْداً مَمْلُوكاً لٰا يَقْدِرُ عَلىٰ
شَيْءٍ فإنه جعل ذلك مثلا و لم يخبر أن جميع الناس كذلك فقال إذا كان عبدا
لا يقدر على الإنفاق هل يستوي هو و من يقدر على الإنفاق و أنفق و في الظاهر نفى
القدرة عنه أصلا و لا تقول القوم بذلك و أخبر أن الآخر يقدر على الإنفاق فهو ينفق
منه سرا و جهرا و ذلك خلاف قولهم.
17/ 48
قوله سبحانه
انْظُرْ كَيْفَ ضَرَبُوا لَكَ الْأَمْثٰالَ فَضَلُّوا فَلٰا
يَسْتَطِيعُونَ سَبِيلًا ليس فيه ذكر الشيء الذي لا يقدرون عليه و لا بيان له و
إنما يصح ما قالوه لو بين أنهم لا يستطيعون سبيلا لأمر معين فأما ما لم يذكر ذلك
فلا متعلق لهم على أن السبيل مما لا يستطاع فلا بد له من ترك الظاهر فسقط التعلق و
المراد بالآية أنهم لأجل ضلالهم بضرب المثل و كفرهم لا يستطيعون سبيلا إلى الخير
الذي هو النجاة من العقاب و الوصول إلى الثواب و المراد بنفي الاستطاعة أنهم
مستثقلون الإيمان و قد يخبر عمن استثقل شيئا بأنه لا يستطيعه.
18/ 101
قوله سبحانه
الَّذِينَ كٰانَتْ أَعْيُنُهُمْ فِي غِطٰاءٍ عَنْ ذِكْرِي وَ
كٰانُوا لٰا يَسْتَطِيعُونَ سَمْعاً الظاهر أن أولئك لم
يستطيعوا السمع الذي هو إدراك الصوت.
9/ 42
قوله سبحانه
سَيَحْلِفُونَ بِاللّٰهِ لَوِ اسْتَطَعْنٰا لَخَرَجْنٰا
مَعَكُمْ يُهْلِكُونَ أَنْفُسَهُمْ يعني بالأيمان الكاذبة- وَ
اللّٰهُ يَعْلَمُ إِنَّهُمْ لَكٰاذِبُونَ أي يستطيعون فلا
يفعلون أو لو استطاعوا ما فعلوا فلو كانت الاستطاعة مع الفعل لكانوا لعجزة و كانوا
صادقين.
نام کتاب : متشابه القرآن و مختلفه نویسنده : ابن شهرآشوب جلد : 1 صفحه : 148