الْأَوْلَادِ [١] وَالْأَمْوَالِ وَالْبَهَائِمِ وَالْأَعْرَاضِ [٢] وَمَا أَحْضُرُهُ وَمَا أَغِيبُ عَنْهُ وَمَا أَسْتَصْحِبُهُ وَمَا أُخَلِّفُهُ وَحَصِّنِّي مِنْ كُلِّ ذَلِكَ بِعِيَاذِكَ مِنَ الْآفَاتِ وَالْعَاهَاتِ وَالْبَلِيَّاتِ وَمِنَ التَّغْيِيرِ وَالتَّبْدِيلِ وَالنَّقِمَاتِ وَالْمَثُلَاتِ وَمِنْ كَلِمَتِكَ الْحَالِقَةِ [٣] وَمِنْ جَمِيعِ الْمَخُوفَاتِ [٤] وَمِنْ سُوءِ الْقَضَاءِ وَمِنْ دَرَكِ الشَّقَاءِ وَمِنْ شَمَاتَةِ الْأَعْدَاءِ وَمِنَ الْخَطَإِ وَالزَّلَلِ فِي قَوْلِي وَفِعْلِي وَمَلِّكْنِي الصَّوَابَ فِيهِمَا [٥] بِلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلاَّ بِاللهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ [٦] بِلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلاَّ بِاللهِ حِرْزِي وَعَسْكَرِي بِلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلاَّ بِاللهِ سُلْطَانِي وَمَقْدُرَتِي بِلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلاَّ بِاللهِ عِزِّي وَمَنَعَتِي.
اللهُمَّ أَنْتَ الْعَالِمُ بِجَوَائِلِ فِكْرِي وَحَوَابِسِ [٧] صَدْرِي وَمَا يَتَرَجَّحُ فِي الْإِقْدَامِ عَلَيْهِ وَالْإِحْجَامِ عَنْهُ مَكْنُونُ ضَمِيرِي وَسِرِّي وَأَنَا فِيهِ بَيْنَ حَالَيْنِ خَيْرٍ أَرْجُوهُ وَشَرٍّ أَتَّقِيهِ وَسَهْوٍ يُحِيطُ بِي وَدِينٍ أَحُوطُهُ فَإِنْ أَصَابَتْنِي الْخِيَرَةُ الَّتِي أَنْتَ خَالِقُهَا [٨] لِتَهَبَهَا لِي لَا حَاجَةَ بِكَ إِلَيْهَا بَلْ بِجُودٍ مِنْكَ عَلَيَّ بِهَا غَنِمْتُ وَسَلِمْتُ وَإِنْ أَخْطَأْتَنِي خَسِرْتُ وَعَطِبْتُ ـ