responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : غاية المراد في شرح نكت الإرشاد نویسنده : الشهيد الأول    جلد : 0  صفحه : 326

أكثر النسخ، لأنّها سارت قبل الضرب [عليها] من المصنّف أو غيره، و أنا نقلتها من خطّه في أصلي و ضربت عليها لئلّا أخلّ بشي‌ء من فوائد الكتاب.

و يقول أيضا في شرح قول العلامة في كتاب العتق: «و لو كان عليه دين بقدر ماله فهو موسر» [1]:.

ثمَّ إنّ شيخنا الإمام فخر الدين دام ظلّه ولد المصنّف طاب ثراه أصلحها عملا بالإذن العامّ له من والده، فجعلها «معسر»، و كتب عليها بخطّه.

و فيما أوردناه دلالة واضحة على أنّ العلامة عاد بعد التأليف، فتناول بعض العبارات بالزيادة و النقصان [2]، و على هذا فإنّنا لم نكتف بمراجعة أقدم النسخ، بل راجعنا المتأخّرة منها أيضا، و كذلك راجعنا سائر الآثار الفقهية للعلامة مثل القواعد و بعضا من شروحه مثل روض الجنان و مجمع الفائدة و البرهان.

إنّ ما أوردناه يجسّد لنا أنّ العلامة ربما أضاف بعض العبارات في نهاية الإرشاد- أعني العبارة التي أشار فيها إلى قواعد الأحكام حيث قال: «و من أراد التوسّط فعليه بما أفدناه في. أو قواعد الأحكام أو غير ذلك من كتبنا» [3]- بعد الانتهاء من التأليف، فلا يدلّ وجود جملة تشير إلى قواعد الأحكام في نهاية الإرشاد على أنّ العلامة صنّف القواعد قبل الانتهاء من ختم تأليف الإرشاد‌


[1] «إرشاد الأذهان» ج 2، ص 68.

[2] قال بعض المعاصرين: «كان من عادة المؤلّفين في كلّ العصور إعادة النظر في الكتب التي يؤلّفونها، فكانوا يعيدون نشرها كلّما تقدّم الزمن بهم إذا وجدوا لذلك ضرورة. و قد قام مؤرّخ بغداد ابن النجار مثلا بنشر كتابه أكثر من مرّة، و ظلّ يضيف عليه إلى قريب وفاته. و أعاد الذهبي النظر في كتابه العظيم «تاريخ الإسلام» غير مرّة، و اضطرّ إلى إعادة نسخ بعض مجلّداته و تغيير أعدادها لكثرة ما أضاف من مادّة بعد انتهاء تأليف الكتاب لا سيّما في المائة الثانية، بل غيّر عنوان الكتاب بعد الانتهاء من تأليفه، حيث كان «تاريخ الإسلام و طبقات المشاهير و الأعلام» فجعل كلمة «وفيات» بدلا من «طبقات». و لدينا من معجم شيوخ الذهبي نسختان، نقلت الأولى عن نسخة المؤلّف المكتوبة سنة 728. أمّا النسخة الثانية فقد قرئت على المؤلّف سنة 745، و هي تمثّل آخر نشرة له. و الأمثلة على ذلك كثيرة» ( «تهذيب الكمال» ج 1، ص 77، مقدّمة التحقيق).

[3] «إرشاد الأذهان» ج 2، ص 246.

نام کتاب : غاية المراد في شرح نكت الإرشاد نویسنده : الشهيد الأول    جلد : 0  صفحه : 326
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست