و غيره، و تعرضوا لبيان خلافاته الكثيرة في مصنفاتهم.
و من جملة ما خالف فيه المعظم و اشتهر بتفرد القول به القول بعدم
انفعال الماء القليل بملاقاة النجاسة، و إن صار هو في هذه الأواخر شائعا بين جماعة
الأخباريين، بل و من جملة ما يمتازون به عن طريق فقهائنا المجتهدين، و قد مر
الكلام على تفصيل ذلك في ذيل ترجمة أمينهم الأسترآبادي المؤسس لأساسهم. فليراجع إن
شاء الله.
و قال سيدنا البحر قدس سره في فوائده الرجالية عند ذكره لهذا الرجل،
قلت.".
21 إتقان المقال (صفحة
42)
" نقل كلام الشيخ في الخلاصة و الفهرست و قال: و في الاقتصاد ذكر الشيخ ابن عيسى و هو
الأشبه".
22 لباب الألقاب (صفحة
27)
" و منهم ابن أبي عقيل، و هو الحسن بن علي بن أبي عقيل
العماني، و عن" خ" إنه الحسن بن عيسى قال في" صه" و هما عبارة عن شخص واحد يقال: له ابن أبي عقيل الحسن، فقيه، متكلم، ثقة، له كتب في الفقه و الكلام
منها كتاب المتمسك بحبل آل الرسول كتاب مشهور عندنا، و نحن نقلنا أقواله في كتبنا
الفقهية و هو من جلة المتكلمين و فضلاء الإمامية.
قال النجاشي سمعت شيخنا أبا عبد الله رحمه الله يكثر الثناء على هذا
الرجل انتهى و عن الفهرست عد من كتبه كتاب الكر و الفر في الإمامة".
23 تنقيح المقال (مجلد
1 صفحة
291)
" الحسن بن علي بن أبي عقيل أبو محمد العماني، الضبط: العماني نسبة إلى عمان بضم العين المهملة و
الميم المخففة و الألف و النون و الياء، وزانه غراب، كورة عربية على ساحل بحر
اليمن في شرقي هجر، تشتمل على بلدان، يضرب بحرها المثل، و أهلها خوارج أباضية. أو إلى عمان بفتح أوله و تشديد ثانيه، بلد في
طرف الشام، كان قصبة البلقاء، جاء ذكره في حديث الحوض. و حكى الخطابي فيه