سمي بعمان بن نفشان بن سبإ أخي عدن. و قال ابن الأثير عمان على البحر
تحت البصرة. و قال غيره: عند البحرين. و عمان كشداد بلد بالشام بالبلقاء، بخط
النووي رحمه الله سمي بعمان بن لوط". و قد جاء في معجم البلدان للحموي بمادة:
عمان" عمان بضم أوله و تخفيف ثانيه، و آخره نون: اسم كورة عربية على ساحل بحر
اليمن. في شرقي هجر، تشتمل على بلدان كثيرة ذات نخل و زروع، إلا أن حرها يضرب به
المثل، و أكثر أهلها في أيامنا خوارج أباضية، ليس بها من غير هذا المذهب إلا طارئ
غريب، و هم لا يخفون ذلك، و أهل البحرين بالقرب منهم، بضدهم كلهمروافض لا يكتمونه و لا يتحاشون، و ليس عندهم
من يخالف هذا المذهب إلا أن يكون غريبا.
و
قصبة عمان صحار.
و قال الزجاجي سميت عمان بعمان بن إبراهيم الخليل، و قال ابن الكلبي
سميت بعمان بن سبأ بن يفثان بن إبراهيم الخليل الرحمن لأنه بنى مدينة عمان.
و قال أيضا: عمان بالفتح ثم التشديد، و آخره نون. بلد في طرف الشام و
كانت قصبة أرض البلقاء. كذا ضبطه الخطابي، ثم حكى فيه تخفيف الميم أيضا، قال
الأحوص بن محمد الأنصاري:
أقول بعمان و هل طربي به إلى أهل سلع إن تشوقت نافع
إلى آخر الأبيات".
19 توضيح المقال(صفحة
97)
" نقل كلام النجاشي و الخلاصة و الفهرست المتقدم".
20 روضات الجنات (مجلد
2 صفحة
259)
" نقل كلام النجاشي و الشيخ، ثم قال و أقول: إن هذا الشيخ هو الذي ينسب إليه إبداع أساس
النظر في الأدلة، و طريق الجمع بين مدارك الأحكام بالاجتهاد الصحيح، و لذا يعبر
عنه، و عن الشيخ أبي علي بن الجنيد صاحب المختصر المشهور في كلمات فقهاء أصحابنا
بالقديمين. و قد بالغ
في الثناء عليه أيضا صاحب السرائر