responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جمل العلم و العمل نویسنده : السيد الشريف المرتضي    جلد : 1  صفحه : 79

فرقة يجعلها بإزاء العدو و فرقة خلفه، ثم يصلي من [1] وراؤه ركعة واحدة، فإذا نهضوا إلى الثانية صلوا لأنفسهم ركعة أخرى و هو قائم مطول للقراءة، ثم جلسوا فتشهدوا و سلموا و انصرفوا [2] مقام أصحابهم، و جاءت الفرقة الأخرى فلحقت الإمام قائماً في الثانية، فاستفتحوا الصلاة و أنصتوا للقراءة، فإذا ركع ركعوا بركوعه و سجدوا بسجوده، فإذا جلس للتشهد قاموا فصلوا ركعة أخرى و هو جالس ثم جلسوا معه فسلم بهم و انصرفوا بتسليمه.

فإن كانت الصلاة صلاة المغرب صلى الإمام بالطائفة الأولى ركعة، فإذا قام إلى الثانية أتم القوم الصلاة بركعتين و انصرفوا إلى مقام أصحابهم و الإمام منتصب مكانه، و تأتي الطائفة الأخرى فتدخل في صلاته و يصلي بهم ركعة ثم يجلس في الثانية فيجلسون بجلوسه، و يقوم إلى الثالثة [3] و هي لهم ثانية [4] فيسبح فيقرأون [5] هم لأنفسهم، فإذا أتم و جلس للتشهد قاموا فأتموا ما بقي عليهم، فإذا جلسوا سلم بهم.

فإن كانت الحال حال اطراد و تزاحف و توقف [6] و لم يمكن الصلاة على الوجه الذي وصفناه وجب [7] الصلاة بالإيماء: ينحني [8] للركوع، و يزداد [9] في انحناء السجود.

و قد روي ان الصلاة عند اشتباك الملحمة [10] و التقارب و التعانق‌


[1]بمن

[2]و انصرفوا فقاموا

[3]الثانية

[4]ثالثة

[5]و يقرؤون

[6]طراد تزاحف و توافق

[7]وجبت

[8]و ينحني

[9]و يزاد

[10]اللحمة

نام کتاب : جمل العلم و العمل نویسنده : السيد الشريف المرتضي    جلد : 1  صفحه : 79
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست