ذكرناه في المسألة التي تتقدم هذه المسألة: و هو الإجماع على إجزاء
ترتيبنا، و لا إجماع و لا حجة في إجزاء ترتيبهم.
و أيضا ما
رواه ابي بن كعب قال: انكسفت الشمس على عهد النبي صلى الله عليه و آله و سلم فصلى
بهم، فقرأ سورة من الطوال و ركع خمس ركعات و سجد سجدتين، ثم قام إلى الثانية فقرأ
سورة من الطوال و ركع خمس ركعات و سجد سجدتين، و جلس عليه السلام كما هو مستقبل
القبلة يدعو حتى تنجلي[1].
فأما
الأخبار التي يرويها أبو حنيفة: من أن النبي صلى الله عليه و آله و سلم صلى في
كسوف الشمس ركعتين[2]، فنحملهما على أنهما ركعتان كما قلناه، ثم إن في كل ركعة
ركوعا زائدا على ما بيناه.
المسألة الثالثة عشرة و
المائة [صلاة الاستسقاء ركعتان كهيئة النوافل]