قدم الفاضل [1] [1] الفقيه، لأن فضيلته اكتسابية، بخلاف الحرية.

و منها: تعارض الصلاة جماعة في آخر الوقت و فرادى في أوله، أو جماعة في تقديم الثانية عن وقت فضيلتها، و فرادى في تأخيرها إلى وقت الفضيلة، كما في تأخير العصر إلى المثل، و العشاء إلى المثل، و العشاء إلى ذهاب الشفق و لعل مراعاة الجماعة أشبه، للحث عليها [2].

و منها: أصحاب الأعذار، كالمتيمم الراجي للماء أو غير الراجي و العاري، و الأولى أن التأخير أفضل. و أوجبه المرتضى [3] رحمه اللّه.

و منها: لو كان في الوضوء و أقيمت [4] الجماعة فيتعارض إسباغه [5] و فوات الجماعة في البعض أو في الكل، و الأولى ترجيح الجماعة، لأن المتوسل إليه أولى بالمراعاة من الوسيلة.

(القمي- الكنى و الألقاب: 2- 442).

[2] انظر: الحر العاملي- وسائل الشيعة: 5- 371- 375، باب 1 من أبواب صلاة الجماعة، حديث: 1- 19.

[3] انظر: الانتصار: 31.

[4] في (ك): اجتمعت.

[5] إسباغ الوضوء: المبالغة فيه و إتمامه على الوجه الأكمل. انظر:

ابن منظور- لسان العرب: 8- 433، مادة (سبغ).