responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمان من أخطار الأسفار و الأزمان نویسنده : السيد بن طاووس    جلد : 1  صفحه : 98

أقول صفة‌

رِوَايَةٍ أُخْرَى فِي الْقُرْعَةِ عَنِ الصَّادِقِ ع أَنَّهُ قَالَ مَنْ أَرَادَ أَنْ يَسْتَخِيرَ اللَّهَ تَعَالَى فَلْيَقْرَأِ الْحَمْدَ عَشْرَ مَرَّاتٍ وَ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ عَشْرَ مَرَّاتٍ ثُمَّ يَقُولُ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَخِيرُكَ لِعِلْمِكَ بِعَوَاقِبِ الْأُمُورِ وَ أَسْتَشِيرُكَ لِحُسْنِ ظَنِّي بِكَ فِي الْمَأْمُونِ وَ الْمَحْذُورِ اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ أَمْرِي هَذَا مِمَّا قَدْ نِيطَتْ بِالْبَرَكَةِ أَعْجَازُهُ وَ بَوَادِيهِ وَ حُفَّتْ بِالْكَرَامَةِ أَيَّامُهُ وَ لَيَالِيهِ فَخِرْ لِي فِيهِ بِخِيَرَةٍ تَرُدُّ شَمُوسَهُ ذَلُولًا وَ تَقْعَضُ أَيَّامَهُ سُرُوراً يَا اللَّهُ إِمَّا أَمْرٌ فَآتَمِرُ وَ إِمَّا نَهْيٌ فَأَنْتَهِي اللَّهُمَّ خِرْ لِي بِرَحْمَتِكَ خِيَرَةً فِي عَافِيَةٍ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ثُمَّ تَأْخُذُ كَفّاً مِنَ الْحَصَى أَوْ سُبْحَتِكَ

أقول لعل معناه أن يجعل الكف من الحصى أو السبحة في مقام رجل آخر يقارع معه و يعزم على ما وقعت القرعة فيعمل عليه.

وَ فِي رِوَايَةٍ أُخْرَى يَقْرَأُ الْحَمْدَ مَرَّةً وَ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ إِحْدَى عَشْرَةَ مَرَّةً ثُمَّ يَدْعُو

الدعاء الذي ذكرناه و يقارع هو و آخر و يكون قصده أنني متى وقعت القرعة على أحدهما أعمل عليه.

فصل فيما جربناه و فيه دلالة على القبلة

كان قد وصف لنا صورة سمكة لطيفة من حديد قد عملت في الابتداء على استقبال حجر المغناطيس و هو في تلك الحال في جهة القبلة و كنا إذا جعلنا ماء في طاسة أو آنية و جعلنا السمكة الحديد على الماء استقبلت السمكة القبلة و لو أدرناها عن القبلة عادت إليها و عرفنا ذلك على اليقين فيكون صحبة من له اهتمام بمعرفة القبلة في الأسفار مثل هذه السمكة فيستغني بها عن الخيرة و عن اختلاف الأخبار. و عندنا سمكة منها و قد أمرنا أن يقال للصانع يعمل عوض صورة السمكة صورة سفينة صغيرة لأجل نهي النبي ص عن عمل الصور التي تشبه الحيوان و ليكون عملها سفينة مأذونا فيه للصانع و لمن يحتاج إليها عند معرفة القبلة و ما‌

نام کتاب : الأمان من أخطار الأسفار و الأزمان نویسنده : السيد بن طاووس    جلد : 1  صفحه : 98
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست