نام کتاب : الأمان من أخطار الأسفار و الأزمان نویسنده : السيد بن طاووس جلد : 1 صفحه : 64
يلبسه على يمينه ليكون أمكن له عند سله فهذا أمر يتعلق بمصلحة حامله
في الأسفار في دفع الأخطار. و أما العوذة التي تشد على السيف فنذكر بعض ما رأيناه
من العوذ و الدعوات فإنها كثيرة في الروايات-
الفصل الثالث فيما نذكره من
القوس و النشاب و من ابتدأه و ما يقصد بحمله من رضى سلطان الحساب
وجدت في
كتاب الرمي بالنشاب و هو كتاب عتيق لم يذكر اسم مصنفه فذكر أنه أول ما ابتدأ
بالرمي على عهد سليمان بن داود ع فقال إنه سأل ربه أن يرزقه من الحيلة ما يقتل به
عدوه من الجن و الإنس من غير أن يروه و يخالطوه فألهمه الله صنعة القوس و النشاب.
قال مصنف كتاب الرمي فلم تزل الملوك من بعده يرمون بنشابة واحدة حتى كان على عهد
كيخسرو بن سياوش ملك الأقاليم و كان موحدا عظيم الهيبة سديد الرأي في نكاية العدو
و كان له قائد يقال له بسطام بن كردم صاحب ثغر ناحية
نام کتاب : الأمان من أخطار الأسفار و الأزمان نویسنده : السيد بن طاووس جلد : 1 صفحه : 64