responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمان من أخطار الأسفار و الأزمان نویسنده : السيد بن طاووس    جلد : 1  صفحه : 37

اللَّهُمَّ طَيِّبْ ذِكْرِي بَيْنَ خَلْقِكَ كَمَا طَيَّبْتَ نَشْوِي وَ نَشْوَارِي بِفَضْلِ نِعْمَتِكَ عِنْدِي

الفصل العاشر فيما نذكره من الأذكار عند تسريح اللحية و عند النظر في المرآة

رُوِيَ أَنَّهُ يَبْتَدِئُ مِنْ تَحْتُ وَ يَقْرَأُ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ

وَ فِي رِوَايَةٍ أَنَّهُ يُسَرِّحُ لِحْيَتَهُ مِنْ تَحْتُ إِلَى فَوْقُ أَرْبَعِينَ مَرَّةً وَ يَقْرَأُ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ وَ مِنْ فَوْقُ إِلَى تَحْتُ سَبْعَ مَرَّاتٍ وَ يَقْرَأُ وَ الْعَادِيَاتِ ثُمَّ يَقُولُ اللَّهُمَّ سَرِّحْ عَنِّي الْهُمُومَ وَ الْغُمُومَ وَ وَحْشَةَ الصُّدُورِ

وَ رُوِيَ أَنَّ مَنْ سَرَّحَ لِحْيَتَهُ سَبْعِينَ مَرَّةً وَ عَدَّهَا مَرَّةً مَرَّةً لَمْ يَقْرَبْهُ الشَّيْطَانُ أَرْبَعِينَ يَوْماً

أقول‌

وَ فِي رِوَايَةٍ أُخْرَى أَنَّهُ يَقُولُ عِنْدَ تَسْرِيحِ لِحْيَتِهِ- اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اكْسُنِي جَمَالًا فِي خَلْقِكَ وَ زِينَةً فِي عِبَادِكَ وَ حَسِّنْ شَعْرِي وَ بَشَرِي وَ لَا تَبْتَلِنِي بِالنِّفَاقِ وَ ارْزُقْنِي الْمَهَابَةَ بَيْنَ بَرِيَّتِكَ وَ الرَّحْمَةَ مِنْ عِبَادِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ

وَ أَمَّا النَّظَرُ فِي الْمِرْآةِ فَرُوِيَ أَنَّكَ تَأْخُذُهَا بِيَدِكَ الْيُسْرَى فَإِذَا نَظَرْتَ وَجْهَكَ فِيهَا فَقُلْ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَحْسَنَ وَ أَكْمَلَ خَلْقِي وَ حَسَّنَ خُلُقِي وَ خَلَقَنِي خَلْقاً سَوِيّاً وَ لَمْ يَجْعَلْنِي جَبّٰاراً شَقِيًّا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي زَيَّنَ مِنِّي مَا أُشَانُ مِنْ غَيْرِي اللَّهُمَّ كَمَا أَحْسَنْتَ خَلْقِي فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ حَسِّنْ خُلُقِي وَ تَمِّمْ نِعْمَتَكَ عَلَيَّ وَ زَيِّنِّي فِي عُيُونِ خَلْقِكَ وَ جَمِّلْنِي فِي عُيُونِ بَرِيَّتِكَ وَ ارْزُقْنِي الْقَبُولَ وَ الْمَهَابَةَ وَ الرَّأْفَةَ وَ الرَّحْمَةَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ

وَ فِي رِوَايَةٍ أُخْرَى إِنَّكَ تَقُولُ عِنْدَ نَظَرِ وَجْهِكَ فِي الْمِرْآةِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَنِي بَشَراً سَوِيّاً وَ زَانَنِي وَ لَمْ يَشِنِّي وَ فَضَّلَنِي عَلَى كَثِيرٍ مِنْ خَلْقِهِ تَفْضِيلًا وَ مَنَّ عَلَيَّ بِالْإِسْلَامِ وَ رَضِيَهُ لِي دِيناً

نام کتاب : الأمان من أخطار الأسفار و الأزمان نویسنده : السيد بن طاووس    جلد : 1  صفحه : 37
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست