فإذا دخلت
إلى موضع الاغتسال قصدت بالنية أنني أغتسل غسل التوبة من كل ما يكرهه الله جل
جلاله مني سواء علمته أو جهلته و غسل الحاجة و غسل الزيارة و غسل الاستخارة و غسل
الصلوات و غسل الدعوات و إن كان يوم الجمعة ذكرت غسل يوم الجمعة و إن كان علي غسل
واجب ذكرته و كل من هذه الأغسال وقفت له على رواية تقتضي ذكره في هذه الحال. فإذا
تكملت هذه النيات أجزأني عنها جميعها غسل واحد بحسب ما رأيته في بعض الروايات و
خاصة إن كنت مرتمسا فإن كل دقيقة و لحظة من الارتماس في الماء تكفي في أن تكون
أجزاؤها عن أفراد الأغسال و يغني عن أفرادها بارتماسات متفرقة لشمولها لسائر
الأعضاء ثم أتمضمض و أستنشق عقيب النية المذكورة و ما أحتاج بعد ذلك إلى نية
مستأنفة لهذه الأغسال المسطورة. أقول ثم أخاطب الله جل جلاله بما معناه
اللَّهُمَّ
إِنَّنِي مَا أُسَلِّمُ نَفْسِي إِلَى
نام کتاب : الأمان من أخطار الأسفار و الأزمان نویسنده : السيد بن طاووس جلد : 1 صفحه : 34