الفصل الثالث فيما نذكره من الأدعية المنقولات لدفع محذورات مسميات
إِذَا خِفْتَ فِي مَنْزِلِكَ شَيْئاً مِنْ هَوَامِّ الْأَرْضِ فَقُلْ فِي الْمَكَانِ الَّذِي تَخَافُ ذَلِكَ فِيهِ وَ هُوَ مِنْ أَدْعِيَةِ السِّرِّ يَا ذَارِئَ مَا فِي الْأَرْضِ كُلِّهَا لِعِلْمِكَ بِمَا يَكُونُ مِمَّا ذَرَأْتَ لَكَ السُّلْطَانُ عَلَى كُلِّ مَنْ دُونَكَ إِنِّي أَعُوذُ بِقُدْرَتِكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مِنَ الضُّرِّ فِي بَدَنِي مِنْ سَبُعٍ أَوْ هَامَّةٍ أَوْ عَارِضٍ مِنْ سَائِرِ الدَّوَابِّ يَا خَالِقَهَا بِقُدْرَتِهِ وَ فَاطِرَهَا بِفِطْرَتِهِ ادْرَأْهَا عَنِّي وَ احْجُزْهَا عَنِّي وَ لَا تُسَلِّطْهَا عَلَيَّ وَ عَافِنِي مِنْ شَرِّهَا وَ بَأْسِهَا يَا اللَّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ حُطَّنِي بِحِيَاطَتِكَ وَ احْمَنِي بِحِمَايَتِكَ وَ اكْفِنِي بِكِفَايَتِكَ وَ احْفَظْنِي بِحِفْظِكَ وَ اجْنُبْنِي بِسِتْرِكَ الْوَاقِي مِنْ مَخَاوِفِي يَا رَحِيمُ
الفصل الرابع فيما نذكره مما يحفظه الله جل جلاله به إذا أراد النوم في منازل أسفاره
رَوَيْنَاهُ مِنْ كِتَابِ الْمَحَاسِنِ لِلْبَرْقِيِّ بِإِسْنَادِهِ إِلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ أَتَى أَخَوَانِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ص فَقَالا نُرِيدُ الشَّامَ فِي تِجَارَةٍ فَعَلِّمْنَا مَا نَقُولُ فَقَالَ نَعَمْ إِذَا أَوَيْتُمَا إِلَى الْمَنْزِلِ فَصَلِّيَا الْعِشَاءَ الْآخِرَةَ فَإِذَا وَضَعَ أَحَدُكُمَا جَنْبَهُ عَلَى فِرَاشِهِ بَعْدَ الصَّلَاةِ فَلْيُسَبِّحْ تَسْبِيحَ فَاطِمَةَ الزَّهْرَاءِ ع ثُمَّ لْيَقْرَأْ آيَةَ الْكُرْسِيِّ فَإِنَّهُ مَحْفُوظٌ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى يُصْبِحَ وَ إِنَّ لُصُوصاً تَبِعُوهُمَا حَتَّى إِذَا نَزَلُوا بَعَثُوا غُلَاماً لَهُمْ يَنْظُرُ كَيْفَ حَالَتُهُمَا نَامَا أَمْ مُسْتَيْقِظَانِ فَانْتَهَى الْغُلَامُ إِلَيْهِمَا وَ قَدْ وَضَعَ أَحَدُهُمَا جَنْبَهُ عَلَى فِرَاشِهِ وَ قَرَأَ آيَةَ الْكُرْسِيِّ وَ سَبَّحَ تَسْبِيحَ فَاطِمَةَ ع قَالَ فَإِذَا عَلَيْهِمَا حَائِطَانِ مَبْنِيَّانِ فَجَاءَ الْغُلَامُ فَطَافَ بِهِمَا فَكُلَّمَا دَارَ لَمْ يَرَ إِلَّا