responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمان من أخطار الأسفار و الأزمان نویسنده : السيد بن طاووس    جلد : 1  صفحه : 132

وَ نُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مٰا هُوَ شِفٰاءٌ وَ رَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَ ارْدُدِ الْعَيْنَ الْحَابِسَ وَ الْحَجَرَ الْيَابِسَ وَ مَاءَ قَارِسٍ وَ شِهَابَ ثَاقِبٍ مِنَ الْعَيْنِ إِلَى الْعَيْنِ وَ ارْدُدِ الْعَيْنَ إِلَى الْعَيْنِ فَقَالَ جَبْرَئِيلُ وَ مِيكَائِيلُ ع إِلَى أَيْنَ تَذْهَبُ يَا عَيْنَ السَّوْءِ قَالَتْ أَذْهَبُ إِلَى الثَّوْرِ فِي نِيرِهِ وَ الْجَمَلِ فِي قِطَارِهِ وَ الدَّابَّةِ فِي رِبَاطِهَا فَقَالا لَهَا ع عَزَمْنَا عَلَيْكِ بِتِسْعَةٍ وَ تِسْعِينَ اسْماً أَنْ تَلْقَى الثَّوْرَ فِي نِيرِهِ وَ الْجَمَلَ فِي قِطَارِهِ وَ الدَّابَّةَ فِي رِبَاطِهَا كَذَلِكَ يُطْفِئُ اللَّهُ الْوَجَعَ مِنَ الْعَيْنِ بِلَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ بِسْمِ اللَّهِ سَلَامٌ سَلَامٌ مِنَ اللَّهِ الَّذِي لٰا إِلٰهَ إِلّٰا هُوَ السَّلٰامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبّٰارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحٰانَ اللّٰهِ عَمّٰا يُشْرِكُونَ

الفصل الثالث و العشرون فيما نذكره من الدعاء الفاضل إذا أشرف على بلد أو قرية أو بعض المنازل

رَوَيْنَا مِنْ عِدَّةِ طُرُقٍ وَ نَذْكُرُ لَفْظَ مَا نَقَلْنَاهُ فِي كِتَابِ مِصْبَاحِ الزَّائِرِ وَ جَنَاحِ الْمُسَافِرِ فَلْيَقُلْ اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَ مَا أَظَلَّتْ وَ رَبَّ الْأَرَضِينَ السَّبْعِ وَ مَا أَقَلَّتْ وَ رَبَّ الشَّيَاطِينِ وَ مَا أَضَلَّتْ وَ رَبَّ الرِّيَاحِ وَ مَا ذَرَّتْ وَ رَبَّ الْبِحَارِ وَ مَا جَرَتْ إِنِّي أَسْأَلُكَ خَيْرَ هَذِهِ الْقَرْيَةِ وَ خَيْرَ مَا فِيهَا وَ أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّهَا وَ شَرِّ مَا فِيهَا اللَّهُمَّ يَسِّرْ لِي مَا كَانَ فِيهَا مِنْ يُسْرٍ وَ أَعِنِّي عَلَى قَضَاءِ حَاجَتِي يَا قَاضِيَ الْحَاجَاتِ وَ يَا مُجِيبَ الدَّعَوَاتِ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَ أَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ وَ اجْعَلْ لِي مِنْ لَدُنْكَ سُلْطٰاناً نَصِيراً

وَ إِنْ شِئْتَ فَقُلْ مَا نَقُولُهُ مِنَ الْإِنْشَاءِ بَعْدَ هَذَا الدُّعَاءِ اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي خَيْرَ هَذَا الْمَكَانِ وَ خَيْرَ أَهْلِهِ وَ خَيْرَ مَنْ دَخَلَ إِلَيْهِ أَوْ يَدْخُلُ إِلَيْهِ وَ خَيْرَ مَنْ قَرُبَ مِنْهُ أَوْ أَقَامَ بِهِ أَوْ خَرَجَ عَنْهُ وَ اكْفِنِي شَرَّهُ وَ شَرَّ أَهْلِهِ وَ شَرَّ مَنْ دَخَلَ إِلَيْهِ أَوْ يَدْخُلُ إِلَيْهِ وَ شَرَّ مَنْ قَرُبَ مِنْهُ أَوْ أَقَامَ بِهِ أَوْ خَرَجَ عَنْهُ اللَّهُمَّ وَ أَلْهِمْهُمْ حِفْظَ حُرْمَتِكَ وَ الْعَمَلَ بِشَرِيعَتِكَ فِي تَرْكِ الْأَذَى لِأَنْفُسِهِمْ بِظُلْمِهِمْ لَنَا وَ الْغَيْبَةِ لَنَا وَ التَّعَرُّضِ بِنَا وَ اخْتِمْ عَلَى جَوَارِحِهِمْ أَنْ تَقَعَ مِنْهَا مُخَالِفَةً لِإِرَادَتِكَ أَوْ مُعَارِضَةً لِحُكْمِكَ بِشَيْ‌ءٍ يُغَيِّرُ عَلَيْنَا عَوَائِدَ رَحْمَتِكَ وَ فَوَائِدَ

نام کتاب : الأمان من أخطار الأسفار و الأزمان نویسنده : السيد بن طاووس    جلد : 1  صفحه : 132
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست