نام کتاب : الأمان من أخطار الأسفار و الأزمان نویسنده : السيد بن طاووس جلد : 1 صفحه : 118
الآيات في سفينتي فنجوت و قطع الست. قال و ضرب الدهر ضربانه و أتاني
رجل بعد سنين كثيرة فسلم علي و قال أنا عتيقك و مولاك قال قلت كيف يكون ذلك و أنت
رجل من العرب قال غزوت الديلم فأسرت فكنت فيهم عشر سنين فذكرت الآيات فقرأتها
فخرجت أرسف في قيودي و مررت على الموكلة بنا من السجانين و غيرهم فما عرض لي أحد
منهم حتى صرت إلى بلاد الإسلام فأنا عتيقك و مولاك
الفصل الرابع فيما نذكره
مما يمكن أن يكون سببا لما قدمناه من الصلاة على محمد و آله ص عند ركوب السفينة
للسلامة و اللعن لأعدائهم من أهل الندامة