أقول أنا أ
فلا نراه ع قد قال عند ركوب الدابة فذكر ما أنعم الله به عليه و أما آية السخرة
فإنها مذكرة للعبد بما سخر الله جل جلاله له و أحسن به إليه و هي
إِنَّ رَبَّكُمُ اللّٰهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمٰاوٰاتِ وَ
الْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيّٰامٍ ثُمَّ اسْتَوىٰ عَلَى الْعَرْشِ
يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهٰارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثاً وَ الشَّمْسَ وَ
الْقَمَرَ وَ النُّجُومَ مُسَخَّرٰاتٍ بِأَمْرِهِ أَلٰا لَهُ
الْخَلْقُ وَ الْأَمْرُ تَبٰارَكَ اللّٰهُ رَبُّ الْعٰالَمِينَ
ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعاً وَ خُفْيَةً إِنَّهُ لٰا يُحِبُّ
الْمُعْتَدِينَ وَ لٰا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ
إِصْلٰاحِهٰا وَ ادْعُوهُ خَوْفاً وَ طَمَعاً إِنَّ رَحْمَتَ
اللّٰهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ