الفصل الرابع فيما نذكره
مما يدعى به عند ساعة التوجه و عند الوقوف على الباب لفتح أبواب المحاب
ينبغي أن
تستحضر ما ذكرناه في الفصل الثالث من الباب الأول من كيفية النية لتكون ذاكرا لما
حررناه من معاملتك بالسفر للمراضي الإلهية و تخرج بسكينة و وقار كما تمشي لو كنت
تمشي بين يدي سلطان عظيم المقدار و قلبك ملآن من جلاله و يدك متمسكة بمقدس حباله و
عينك ناظرة إلى عوائد إطلاق نواله و إفضاله و عقلك محافظ على إقباله و قل ما معناه
أو ما رويناه ثلاث مرات