responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمان من أخطار الأسفار و الأزمان نویسنده : السيد بن طاووس    جلد : 1  صفحه : 102

الحسين ع و الساعة الخامسة لمولانا محمد بن علي الباقر ع و الساعة السادسة لمولانا جعفر بن محمد الصادق ع و الساعة السابعة لمولانا موسى بن جعفر الكاظم ع و الساعة الثامنة لمولانا علي بن موسى الرضا ع و الساعة التاسعة لمولانا محمد بن علي الجواد ع و الساعة العاشرة لمولانا علي بن محمد الهادي ع و الساعة الحادية عشر لمولانا الحسن بن العسكري ع و الساعة الثانية عشر لمولانا المهدي ص. أقول و هذه الساعات يدعو الإنسان في كل ساعة منها بما يخصها من الدعوات سواء كان نهار الصيف الكامل الساعات أو نهار الشتاء القصير الأوقات لأن الدعوات تنقسم اثني عشر قسما كيف كان مقدار ذلك النهار بمقتضى الأخبار. أقول فإذا اتفق خروجك للسفر في ساعة يختص بها أحد الأئمة الحماة الذين جعلهم الله جل جلاله سببا للنجاة فقل ما معناه اللهم بلغ مولانا فلانا ص أنني أسلم عليه و أنني أتوجه إليه بإقبالك عليه في أن يكون خفارتي و حمايتي و سلامتي و كمال سعادتي ضمانها بك عليه حيث قد توجهت في الساعة التي جعلته كالخفير فيها و حديثها في ذلك إليه. أقول و تقول إذا نزلت منزلا في ساعة تختص بواحد منهم أو رحلت منه فتسلم على ذلك الإمام بما يقربك منه و تخاطبه في ضمان ما يتجدد في ساعته فلو لا أن الله جل جلاله أراد ذلك منك ما دلك عليه و إذا عملت بهذا هداك الله جل جلاله إليه صارت حركاتك و سكناتك في أسفارك عبادة و سعادة لدار قرارك‌

الفصل الثاني فيما نذكره من التحنك للعمامة عند تحقيق عزمك على السفر لتسلم من الخطر

رَوَيْنَا ذَلِكَ مِنْ كِتَابِ الْآدَابِ الدِّينِيَّةِ عَنِ الطَّبْرِسِيِّ رِضْوَانُ اللَّهِ عَلَيْهِ فِيمَا رَوَاهُ عَنْ مَوْلَانَا مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ أَنَّهُ قَالَ أَنَا ضَامِنٌ ثَلَاثاً لِمَنْ خَرَجَ يُرِيدُ سَفَراً مُعْتَمّاً تَحْتَ حَنَكِهِ أَنْ لَا يُصِيبَهُ السَّرَقُ وَ لَا الْغَرَقُ وَ لَا الْحَرَقُ وَ رَوَيْنَاهُ

نام کتاب : الأمان من أخطار الأسفار و الأزمان نویسنده : السيد بن طاووس    جلد : 1  صفحه : 102
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست