responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجموعة الرسائل التسعة نویسنده : الملا صدرا    جلد : 1  صفحه : 165

نوع اخر فى تلك المرتبة فلا يمكن تصور نوع اخر من اجناسها يقع فى شي‌ء من المراتب الا ما هو الواقع فيها لا غير و اما الجسم بما هو جسم فهو غير مختلف الحقيقة و اختلاف انواعها بامور لاحقه للجسمية المشتركة اذ ليس لها انواع بسيطة يكون جعل جنسها و فصلها واحدا كالسواد و البياض مثلا بالقياس الى اللون المطلق و اما الاجسام البسيطة فلانحصار منوعاتها من الصور فيما صدرت من المبادى بحسب بعض جهاتها الازمة اما مط او بضرب من الاعانة من الصور السوابق بلا مدخلية الامور العارضة المفارقة فلا يمكن وجود غيرها و اما الاعراض فلانها تابعة للجواهر متقومة بها فمع اتفاق الموضوعات و الحيثيات الفاعلية و القابلية لا يمكن اختلاف الاعراض و لو لا مجانبة التطويل لبسطت القول على التفصيل فى عدم امكان نوع ما من الاعراض خارج عما وجدت و تحققت من الاجناس العوالى و انواعها و لكن فيما ذكرناه كفاية للمستبصر و كذلك حكم انحاء المركبات و صورها النوعية لكونها تابعة للكيفيات المزاجيّة فاذا لم يكن تحقق جواهر و لا اعراض سوى هذه التى قد وجدت فلو فرض عالم اخر يكون لامحة موافقا لهذا العالم فى الماهية و مخالفا له فى امور عرضية فقد بطل ان يكون مخالفا له فى امر ذاتى و اما بطلان الشق الثانى و هو كون ما تصور من نظام اخر متحد الماهية مع هذا النظام الموجود فلوجوه منها ان العالم بجميع اجزائه اذا كان واحدا وحدة طبيعية نوعية لا يكون وجوده مسبوقا باستعداد مادة و تهيؤ قابل و كل ما لا يكون كذلك يكون نوعه منحصر فى شخص واحد و منها ان وجوده حيث لم يكن مسبوقا بزمان يكون صدوره عن البارى القيوم مرة واحدة على سبيل الابداع و المبدعات نوعها منحصر فى شخصها و منها ان قاعدة الامكان الاشرف الجارية فيما ليس تحت الكون مطردة الحكم فيه و منها ان الفاعل لوجوده هو ذات الواجب بذاته بلا جهة اخرى و وحدة

نام کتاب : مجموعة الرسائل التسعة نویسنده : الملا صدرا    جلد : 1  صفحه : 165
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست