responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجموعة الرسائل التسعة نویسنده : الملا صدرا    جلد : 1  صفحه : 159

لاظهار الفعل فيتحرك الاعضاء و الجوارح و يظهر الفعل و حركة الاعضاء بمثابة حركة السماء و سلطان العقل الانسان فى الدماغ كسلطان الروح الكل فى العرش و ظهور القلب الحقيقى الّذي هو نفسه الناطقة فى القلب الصنوبرى كظهور النفس الكليّة فى فلك الشمس فهو من العالم بمنزله القلب الصنوبرى من الانسان كما ان العرش منه بمثابة الدماغ منا و اللّه بكل شي‌ء محيط

الفصل الثالث فى ان العالم مخلوق على اجود النظامات و اتم الاوضاع‌

لا يتصور فوق نظامه نظام فى الجودة و الفضل و البرهان عليه من وجهين لمّى و انّى فلنبين ذلك فى مسلكين‌

اما المسلك الاول‌

فنقول فى بيانه قد تحقق و تبين ان واجب الوجود إله العالم تقدست اسمائه و تمجدت آلائه بريّ من جميع انحاء النقص و وجوده الّذي هو ماهية افضل وجود و مبدأ كل فيض وجود فلا يمكن ان يكون اقدم من وجوده وجود و لا فى مرتبة وجوده وجود فلا مادة له و لا موضوع و لا صورة و لا غاية لان هذه الاشياء تسقط اولية و تقدّمه و من هاهنا يظهر انه واحد لتمامية عالم بذاته لتجرده عن الموضوعات المادية و الاغشية الهيولانية و يجمع الاشياء لاستنادها و رجوعها إليه و علم من هذا ان وجود ما يوجد عنه انما هو على محض فيض وجوده لوجود ما سواه مع علمه و رضاه و لا يفيده وجود ما يوجد عنه كمالا او كرامة او لذة او بهجة و نفعا او تخلصا من مذمّة او غير ذلك من المنافع و الخيرات لكونه غنيا عن العالمين فكك وجوده الّذي به تجوهر ذاته و هو بعينه وجوده الّذي يحصل منه غيره بل هما هناك ذات واحدة و حيثية واحدة لا انه ينقسم الى شيئين يكون باحدهما تجوهر ذاته و بالآخر حصول شي‌ء اخر عنه كما ان لنا شيئين نتجوهر و نتذوب باحدهما و هو النطق و نكتب بالآخر و هو صناعة

نام کتاب : مجموعة الرسائل التسعة نویسنده : الملا صدرا    جلد : 1  صفحه : 159
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست