نام کتاب : شرح رسالة المشاعر نویسنده : اللاهيجي، محمد جعفر جلد : 1 صفحه : 257
أو الماهية أو اتصاف الماهية بالوجود، و على أيّ حال صارت الماهية
متّصفة بالوجود و يقال: الشيء موجود، و معناه كون الشيء متّصفا بالوجود و متّحدا
معه في الخارج. و إذا كان الوجود أمرا عينيا و أثرا للجاعل و مع هذا كان صفة
للماهية و ثابتا لها، فاتصافها به كيف هو؟
قوله: «لوكان للوجود فرد في الخارج سوى الحصص»
يعني لو كان للوجود فرد حقيقي- لا أن يطلق الفرد على الحصّة مجازا- لكان ثبوت هذا
الفرد للماهية بعد ثبوت الماهية بناء على القاعدة لكان قبل الثبوت ثبوت.
«فاعلمأنّه
لا خصوصية لورود هذا الكلام على عينيّة الوجود، بل وروده على انتزاعيّة الوجود
أشكل؛ لأنّ الوجود عين الماهية، على تقدير العينيّة، فلم يكن بينهما اتصاف
بالحقيقة و غيرها».
لأنّ بين الوجود و الماهيّة في الخارج نوعا من الاتحاد[1]و لا
يتحقق
[1]مصنف علامه روى قواعد مفصلى كه اختصاص به خود او دارد، از
اين قبيل اشكالات به سهولت جواب داده است، جوابى را كه در اين كتاب ذكر كرده است،
به طور مكرر در كتب ديگر خود از قبيل اسفار، ج 1 صص 43- 44 و 56- 58. و رساله
اتصاف ماهيت به وجود (رسائل چاپ قديم تهران، ص 110) و در الشواهد الربوبية، صص 10-
14 و بعضى ديگر از كتب نفيس خود نيز متعرض شده است. جواب از اين اشكال مبتنى بر
مقدماتى است كه به طور اجمال در اين تعليقه بيان مىشود.
مقدمه اول: آن كه: بنابر اصالت وجود شيئيت هر مفهومى به وجود خاص آن
مفهوم است و لا غير و آنچه كه در خارج، مبدأ اثر است، نفس وجودات خاصه خارجى
مىباشد و اصل حقيقت وجود داراى مراتب است؛ اصل حقيقت، صرف و مستغنى از علت و غير
متوقف بر غير است. معناى موجودات امكانى صاحب ماهيت آن است كه مصاديق مفاهيم
كليهاى هستند كه از آنها به ماهيت تعبير مىشود و عقل در هنگام مقايسه وجودى با
وجودى از آن وجودات به آن مفاهيم اسم مىبرد و معناى انسان يا ملك موجود است آن
است كه وجودى از وجودات محدود به اعتبار حد و نفاد، مصداق مفهوم كلى انسان يا ملك
است اصل
نام کتاب : شرح رسالة المشاعر نویسنده : اللاهيجي، محمد جعفر جلد : 1 صفحه : 257