نام کتاب : شرح رسالة المشاعر نویسنده : اللاهيجي، محمد جعفر جلد : 1 صفحه : 255
و حينئذ فلوجود النسبة نسبة إلى النسبة و هكذا الكلام في وجود
النسبة للنسبة فيتسلسل».
هذا مبنيّ على زيادة الوجود على الماهية في الخارج و يكون كالأعراض
و يكون داخلا في ثبوت الشيء للشيء و ليس كذلك كما قال الشيخ الرئيس:
الوجود عرض لا كالأعراض [1]؛ لأنّ الأعراض متشخّصة بالموضوع،
است. يكى از اشكالات ديگر بر اصالت وجود اين است: «إنّالوجود
لو كان في الأعيان لكان قائما بالماهية، فقيامه إمّا بالماهية الموجودة، فيلزم
وجودها قبل وجودها أو بالماهية المعدومة، فيلزم اجتماع النقيضين، أو بالماهية
المجرّدة عن الوجود و العدم، فيلزم ارتفاع النقيضين»[1]در اسفار شكال را اين طور ذكر كرده است: «إذاكان
الوجود للماهية وصفا زائدا عليها في الأعيان، فله نسبة إليها و للنسبة وجود و
لوجود النسبة نسبة إلى النسبة، و هكذا فيتسلسل إلى غير النهاية».[2]
در حواشى بر حكمة الاشراق جواب داده است: «إنّهذه النسبة غير موجودة في الخارج إنّما الموجود
في الخارج أمر واحد من غير تركيب فيه من الجزءين و نسبة بينهما أو بين عارض و
معروض، إلّا أنّ للعقل أن يحلّل الموجود العيني إلى حقيقة الوجود و معنى آخر هو
المسمّى بالماهية، و ينسب أحدهما إلى الآخر، فحصول النسبة بين الوجود و المهية
إنّما يتحقق في الذهن دون الخارج؛ لاتّحادهما فيه، ثم إذا عاد النظر إلى وجود هذه
النسبة العقلية و ماهيتها بعد تحليل العقل إيّاهما، حصل نسبة أخرى، و الكلام فيه
كالكلام في الأوّل، لكن مثل هذا التسلسل- لكونه في الأمور الاعتبارية- ينقطع
بانقطاع اعتبار العقل إيّاها».[3]
[1]شيخ فلاسفه اسلام در تعليقات- بنا به نقل صاحب اسفار مؤلف
متن اين كتاب- گفته- است: «وجودالأعراض في أنفسها هو وجودها في موضوعاتها، سوى
أنّ العرض الذي هو الوجود لمّا كان مخالفا الخ».[4]
[1] . التلويحات ضمن همان، ج 1، ص 23. و ر. ك: الأسفار، ج 1، ص
58.
[2] . التلويحات ضمن همان، ج 1، صص 23- 24. الأسفار، ج 1، ص 61.
[3] . قطب الدين شيرازى، شرح حكمة الإشراق، ص 186، تعليقه صدر
المتألهين- قدس سره-.