نام کتاب : شرح بر زاد المسافر نویسنده : آشتیانی، جلال الدين جلد : 1 صفحه : 254
عذاب و منشأ آلام اخروى در آخرت باشد، چه آن كه كمال خاص انسان، همان
استكمال جوهرى و ذاتى و تماميت وجودى در جانب عقل عملى و عقل نظرى است. و انسان
متحرك به جهت قواى مخصوص حيوان و مقهور قواى شهوى، از آن جهت كه از طريق مستقيم
انسانى و سعادت خاص مخصوص انسان و عالم عقلانى منحرف گرديده است، در عالم شقاوت و
حجب، واقع شده است و آنچه كه مضاد جوهر نفس ناطقه است در نفس مستكمل در جهات قواى
بهيمى به فعليت رسيده است و شقاوت از ناحيه خروج از صراط انسانى و عدول از طريق
رحمت خاص نفوس عاقله حاصل گرديده است، لذا بين استقلال جوهرى و شقاوت و عذاب ابدى
منافات وجود ندارد، بلكه اين فعليت و استقلال هر چه در جانب و جهت نفوس بهيمى
تامتر و كاملتر باشد تضاد آن با جوهر نفس ناطقه بيشتر و جهت عذاب و مبدأ شقاوت
مؤثرتر و ذوق عذاب تامتر و انغمار در انواع عذاب و تفنن در جهات شقاوت و امعان در
جوهر تعذب و شقاوت، عميقتر است و دوام عذاب و يا انقطاع آن در مدتى كثير و يا
قليل وابسته است به نحوه فعليت مبدأ عذاب و كيفيت رسوخ ملكات منشأ شقاوت و يا بودن
صور مبدأ و موجد عذاب از اعراض غريبه و غير راسخ در جوهر و ذات نفس.
«وإلى هذا الحدّ من التجوهر و الفعلية و الاستقلال وقع الاشتراك بين
المؤمن و الكافر و الموحّد و المشرك و المعطّل و كثير من الحيوانات التي لها قوة
الخيال بالفعل. و لا منافاة بين هذا الكمال الوجودي و الاستقلال الجوهري، و بين
الشقاوة و التعذّب بنار الجحيم و العذاب الأليم و أكل شجرة الزقّوم و شرب ماء
الحميم بل يؤكّدها؛ فإنّ قوة الوجود و تأكّده و الخروج عن الأغشية و الملابس
المادّيّة، يوجبان شدة إدراك الآلام و تأذّي الأمراض النفسانيّة التي وقع الذهول
عنها لخدر الطبيعة و الغشاوة على البصيرة، فإذا زال الحجاب حلّ العذاب (و عند
الصباح يحمد القوم السّرى).»
مبدأ عذاب و آلام اخروى اعم از عذاب جسمانى (اكل شجره زقوم و شرب
نام کتاب : شرح بر زاد المسافر نویسنده : آشتیانی، جلال الدين جلد : 1 صفحه : 254