نام کتاب : سه رسائل فلسفى نویسنده : الملا صدرا جلد : 1 صفحه : 374
المسألة الرابعة
[1] «الشبهةالتى تدل على ان للاعراض مادة تتركب منها.
و بيانها: ان العرض المعين كهذا السواد اذا انفصل بانفصال محله، وجد
موجودان مشخصان.
فاما ان يكون هاتين الذاتان موجودتين حال الاتصال الى آخر ما ذكره
بعض الأذكياء في دليل اثبات الهيولى.
و لما اورد النقض بالأعراض بما ذكره المحقق الدواني في الحاشية من ان
العرض و العرضى متحدان بالذات و انا لا أرضى بذلك.
و الجواب
انا نختار من الشقوق المفروضة ان السوادين الحاصلين بعد الانفصال، لم
يكونا موجودين من قبل بالفعل، بل بالقريبة منه.
[1]معناى بساطت اعراض حال در صور نوعيه آن است كه اعراض از
علل أربعة فقط داراى علت فاعلى و علت غايى هستند و علل قوام- علت مادى و علت صورى-
ندارند و اين منافات با تركب عقلى ندارد، چون مأخذ جنس و فصل لازم نيست. ماده و
صورت خارجى باشد و يجوز التركيب في الجنس و الفصل و لا شك ان للاعراض اجناسا و
فصولا و ان البساطة الخارجية لا تنافي تركب الاعراض عقلا و لا ينافي أيضا انحصار
المقولات العرضية في تسعة، كما هو المصرح في الكتب الحكمية.
نام کتاب : سه رسائل فلسفى نویسنده : الملا صدرا جلد : 1 صفحه : 374