responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سه رسائل فلسفى نویسنده : الملا صدرا    جلد : 1  صفحه : 373

فالاولى ان يتمسك بما ذكرناه من قبل «و اللّه اعلم بالصواب».


درجتها في الوجود فوق درجة الصورة الجسمية، ليلزم كونها بحسب ذاتها من المفارقات العقلية او البرازخ الخيالية، و لا لها ذات تكون مرتبتها في التحصل بعينها مرتبة الصورة الجرمية، ليلزم من عدم كونها في حد ذاتها خالية عن الاتصال كونها ذي مفاصل متألفة من الجواهر المتفاصلة المتناهية او الغير المتناهية، بل انما درجتها في الوجود و مرتبتها في التحصل متأخرة عن مرتبه الصورة الجرمية، لأنها بذاتها ليست إلا قوة محضة لها في الوجود، قابلية التلبس بأية صفة و حلية كانت.

فنسبة الصورة إليها نسبة الفعلية الى القوة. فكل فعلية بما هي كذلك مقدمة بالذات على القوة و ان كانت قد تتأخر عنها بالزمان‌ [1].


[1] و اعلم ان ما ذكرناه في هذه التعليقة مما حرره سيدنا الاستاذ المتأله النحرير، الفيلسوف الكبير سيد سادات اعاظم الحكماء و الفقهاء الحاج الميرزا ابو الحسن القزوينى- رحمة اللّه عليه- في بعض حواشيه.

نام کتاب : سه رسائل فلسفى نویسنده : الملا صدرا    جلد : 1  صفحه : 373
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست