(نعوذ باللّه) متصف نموده است كه تا فلان عرب عامى كه عقلش به وجودى مجرد و تام الوجود و ازلى و ابدى و سرمدى منزه از صفات امكانى راه ندارد، به وجود حق با قيد اتصاف او به صفات امكانى، از تجسم و تقدر و حركت و مرئى بودن به واسطه لون معتقد شود و فكر او از اين وجود عبور نموده، به وجود مجرد تام مبرا از صفات امكان واصل شود؛ نعوذ باللّه من التفوّه بهذه الأقاويل، (و من لم يجعل اللّه له نورا فماله من نور).

تعريف علم تفسير و بيان وجوه فرق بين تعاريف مفسّران‌

دانشمندان از مفسران هركدام به مذاق خاص و مشرب مخصوص خود، در مقام تعريف علم تفسير بر آمده و اين علم شريف را تعريف كرده‌اند. ما بعد از بيان معناى لغوى تفسير به نقل تعاريف مذكور در كتب اهل تفسير پرداخته و بعد از نقل اقوال در اين باب مى‌پردازيم به مباحث مربوط به تفسير و تقرير وجوه فرق بين تفسير و تأويل.

تفسير در لغت به معناى إيضاح و تبيين است [1]، بنا بر اين توضيح مبهمات و تبيين مجملات و شرح معانى مشكله، تفسير آيات قرآنى محسوب مى‌شود، ولى تبديل لفظ عربى به فارسى كه همان ترجمه باشد، تفسير محسوب نمى‌شود.

برخى گفته‌اند: «التفسير علم يبحث فيه عن أحوال الكتاب العزيز من جهة نزوله و سنده و ادائه و الفاظه و معانيه المتعلقة بالالفاظ و المتعلقة بالأحكام [2].»

[1]كريمه: وَ لا يَأْتُونَكَ بِمَثَلٍ إِلَّا جِئْناكَ بِالْحَقِّ وَ أَحْسَنَ تَفْسِيراً، به اين معناست.

[2]. (و المراد بكلمة نزوله) ما يشمل سبب النزول و مكان النزول و زمان النزول كه در لسان برخى به شأن نزول تعبير شده است (و المراد بكلمة سنده) ما يشمل كونه متواترا او آحادا او شاذا؛ (و المراد بكلمة ادائه) ما يشمل كل طرق الأداء كالمد و الإدغام؛ (و المراد بكلمة الفاظه) ما يتعلق باللفظ من ناحية كونه حقيقة او مجازا او مشتركا او مرادفا او صحيحا او معتلا او معربا او مبينا؛ (معانى متعلق به الفاظ) ما يشبه الفصل و الوصل ...؛ (معانى متعلق به احكام) از قبيل عموم و خصوص، مطلق و مقيد و نسخ.

اين تعريف شامل كثيرى از جزئيات و مسائل علم قرائات و علم اصول و علم قواعد لغت ... نحو، صرف، معانى، بيان و ... مى‌شود.