نام کتاب : سه رسائل فلسفى نویسنده : الملا صدرا جلد : 1 صفحه : 130
سبب وجود اين همه مسالك مختلف در دين واحد و شريعت نبى واحد شد.
و اسخف مما ذكر قول من قال: «انالقرآن مشتمل على دعوة الخواص و العوام، و طبائع العوام تنفّر فى
اكثر الأمر عن درك الحقائق؛ فمن سمع من العوام فى اوّل الأمر اثبات موجود ليس بجسم
و لا متحيز و لا مشار إليه ظن ان هذا عدم و نفى و وقع فى التعطيل. فكان الأصلح ان
يخاطبوا بألفاظ دالة على بعض ما يناسب ما توهموه و تخيّلوه، و يكون ذلك مخلوطا بما
يدل على الحق الصريح.
فالقسم الأول و هو الّذي يخاطبون به فى اوّل الأمر، يكون من
المتشابهات و القسم الثانى و هو الّذي يكشف لهم فى آخر الامر من المحكمات ...» [1].
ما حصل اين قول آن است كه حق تعالى در مقام اثبات وجود خود و در
مقام بيان صفات الهيه، ذات منزه خود را كه معرا و مبرا از جهات امكان و لوازم حدوث
و اجسام است، ملازم با جهات منافى با مقام قدوسى خود معرفى كرده است، با آنكه جسم
نيست و از لوازم جسم به حسب اصل ذات و حقيقت منزه و مبراست، خود را به اوصاف اجسام
و لوازم حدثان
[1]محصول اين اعتقاد آن است كه خداوند مطابق عقائد عوام كه از
وجود، محسوس و مرئى را درك مىكنند و عقل آنها قوت تعقّل موجود مجرد و بسيط صرف و
معناى بحت مبرا از قيود امكانى را ندارد، خود را به صفت امكانى بلكه متصف به اوصاف
متحركات و اجسام معرفى كند و بعد از اين رويه عدول نموده و خويش را كما هو اهله و
مستحقه معرفى مىنمايد، تا افكار عوام را از محسوسات عبور داده به وجود مجرد تام
الوجود خود برساند. آياتى كه بر خلاف واقع مشتمل است بر اوصاف حق تعالى به صفت
اجسام و صفات حدثان از متشابهات و آيات دال بر تنزيه از محكمات است، مثلاالرَّحْمنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوىووَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّماواتِ وَ
الْأَرْضَ ...
دلالت دارد بر آنكه خداوند متمكن و مستقر در عرش و جالس بر كرسى
ساخته شده از اجسام است و خود نيز بالملازمة جسمى است از اجسام و آيه لا تدركه
الأبصار و هو يدرك الأبصار سلب مىنمايد صفات امكانى را از حق و هر دو آيه به
عقيده خطيب رازى، ناظر به يك اصل و وارد بر يك موضوع واحد است و علت اين
تناقضگوئى نعوذ باللّه عبور دادن افكار عامه است از محسوسات به معقولات.
ما بنا بر مسلك حق و مذهب اهل بيت طهارت عليهم السّلام در محكمات و
متشابهات گفتيم كه حقيقت وجود جامع مقام تشبيه و تنزيه است كه:
و ان قلت بالتشبيه كنت محددا
فإن قلت بالتنزيه كنت مقيدا
و ان قلت بالأمرين كنت مسددا
و كنت إماما فى المعارف سيدا
فما انت هو بل انت هو و تراه
فى عين الأمور مسرحا و مقيّدا
نام کتاب : سه رسائل فلسفى نویسنده : الملا صدرا جلد : 1 صفحه : 130