نام کتاب : الشفاء - الطبيعيات نویسنده : ابن سينا جلد : 1 صفحه : 333
و أما نصف المحرك فى[1]نصف
الزمان، فالمشهور حفظ النسبة، و الأولى أن لا تحفظ على ما[2]علمت.
و أما نصف المحرك فى نصف المسافة، فذلك أيضا على قياس ما علمت، و أنت
تعلم التضعيفات من التنصيفات.
على أن هاهنا مذهبا حكيناه لك[3]مرات، هو أن التنصيف يؤدى بالمحرك[4]إلى أن لا يحرك، و بالمتحرك إلى أن لا يتحرك، و قد يقع اعتبار هذه
المناسبات بين المحرك و الحركة و المتحرك[5]و المسافة و الزمان من حيث هى متناهية و غير متناهية، إذ أى هذه إذا
تناهى الآخر، لأن جزءا من المتناهى منه يكون بإزاء متناه من الآخر. و أمثال ذلك
الجزء يجب[6]أن يفنى ما أخذ غير متناه، بإزاء فناء المتناهى. فإنه إن بقى لم تكن
بينهما مطابقة، فلم تكن الحركة غير[7]المتناهية
فى زمان متناه أو فى مسافة متناهية، أو لم يكن زمان غير متناه[8]مع مسافة متناهية، بل كان متناه مع متناه، و خلا فصل ما ليس بمتناه
عن المطابقة، و إذا لم يفضل، بل فنى غير[9]المتناهى مع المتناهى على ما أوجبه المفروض[10]، كان غير[11]المتناهى متناهيا[12].
[12]متناهيا:+ تم كتاب السماع الطبيعى من
كتاب الشفاء و الحمد للّه وحده و صلى اللّه على محمد و آله الطاهرين و سلامه ب؛+
تم كتاب السماع الطبيعى من كتاب الشفاء و الحمد للّه حق حمده و الصلاة على محمد و
آله د؛+ و اللّه أعلم آخر الفن الأول من الطبيعيات و اللّه الوفق سا؛ هذا آخر كتاب
السماع الطبيعى و يتلوه كتاب السماء و العالم ط؛+ آخر كتاب السماع الطبيعى و للّه
الحمد و المنة و الفضل و الطول و صلواته على سيدنا محمد النبي و على آله و أصحابه
و عترته الطاهرين م.
نام کتاب : الشفاء - الطبيعيات نویسنده : ابن سينا جلد : 1 صفحه : 333