نام کتاب : جامع المقدمات( جامعه مدرسين) نویسنده : جمعى از علما جلد : 1 صفحه : 522
الذكور و الإناث و المفرد و الاثنان و الجمع نحو: زيد أفضل من عمرو،
و الزيدان أفضل من عمرو، و الزيدون أفضل من عمرو، و هند أجمل من دعد، و الهندان
أجمل من دعد، و الهندات أجمل من دعد، و ذلك لأنّ أفعل التفضيل يشبه أفعل التعجّب
في اللفظ و المعنى أعني المبالغة، و لذلك لا يبنى إلّا ممّا يبنى منه أفعل التعجّب
أعني ثلاثيّا مجرّدا ليس بلون و لا عيب و أفعل التعجّب لا يثنّى و لا يجمع و لا
يؤنّث لأنّه فعل فكذلك ما يشبهه.
قال: فإذا عرّف باللام
انّث و ثنّي و جمع.
أقول: إذا عرّف أفعل
التفضيل باللام انّث و ثنّي و جمع نحو: زيد الأفضل، و الزيدان الأفضلان، و الزيدون
الأفضلون، و هند الفضلى، و الهندان الفضليان و الهندات الفضليات، و ذلك لأنّه يخرج
بسبب اللام عن شبه الفعل لأنّها من خواصّ الأسماء فلا جرم يدخله علامة التثنية و
الجمع و التأنيث.
قال: و إذا اضيف ساغ فيه
الأمران.
أقول: إذا اضيف أفعل
التفضيل جاز فيه الأمران أي التسوية بين المذكّر و المؤنّث و المفرد و غيره، و عدم
التسوية، و يعبّر عن الأمرين بالمطابقة و عدم المطابقة نحو: زيد أفضل الناس، و
الزيدان أفضل الناس و أفضلا الناس، و الزيدون أفضل الناس و أفضلوا الناس، و هند
أفضل النساء و فضلى النساء، و الهندان أفضل النساء و فضليا النساء، و الهندات أفضل
النساء و فضليات النساء، أمّا المطابقة فلضعف شبهه بالفعل لدخول الإضافة، و أمّا
عدمها فلشبهه بالّذي مع «من» في ذكر المفضّل عليه صريحا.
جامع المقدمات (جامعه
نام کتاب : جامع المقدمات( جامعه مدرسين) نویسنده : جمعى از علما جلد : 1 صفحه : 522