responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جامع المقدمات( جامعه مدرسين) نویسنده : جمعى از علما    جلد : 1  صفحه : 343

و الواو:

تكون بمعنى ربّ، فتدخل على النّكرة الموصوفة و فعلها كفعلها، نحو:

و بلدة ليس لها أنيس‌

إلّا اليعافير و إلّا العيس‌[1]

 

و للقسم، نحو: و اللّه ما فعلت كذا، و يختصّ بالظاهر و يحذف فعله و يجاب بغير الطلب فلا يقال: وك، و لا اقسم و اللّه، و لا و اللّه أخبرني، أو لا تخبرني.

و التاء:

للقسم و يختصّ بلفظ اللّه و يحذف فعله و شذّ مع السؤال، نحو:

تاللّه يا ظبيات القاع قلن لنا

ليلاي منكنّ ام ليلى من البشر[2]

 

و باء القسم، أعمّ منهما نحو: «لا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيامَةِ»[3] و بك أخبرني، و لا بدّ لجواب القسم في غير السؤال، من إحدى الأربعة: اللام و إن و ما و لا، و لو تقديرا، نحو: «تَاللَّهِ تَفْتَؤُا تَذْكُرُ يُوسُفَ»[4] أي لا تفتؤ.

و يحذف الجواب إذا توسّط القسم بين أجزاء ما يدلّ عليه أو تأخّر عنها،


[1] يعافير جمع يعفور و به معناى گوساله وحشى است، و عيس جمع عيساء و به معناى شتر سفيد مايل به سرخى است، ترجمه شعر: چه‌بسا و چه بسيار شهرى كه براى آن انيس و ساكنى باقى نمانده مگر گوساله‌هاى وحشى و شترهاى سفيد مايل به سرخى، و شاهد در واو و بلده است كه به‌جاى ربّ بكار رفته و بلدة را جرّ داده است، جامع الشواهد.

[2] و بعض النسخ باللّه بالموحدة مكان المثناة و هو متعلق بمحذوف، اى انشد كنّ باللّه. اى اسئلكن باللّه. يعنى مى‌پرسم يا قسم مى‌دهم شما را به خداوند، اى آهوان بيابان هموار و صاف كه بگوييد به ما كه ليلاى من از جنس شما آهوهاست يا اينكه ليلى از جنس آدميان است، جامع الشواهد.

[3] القيامة: 1.

[4] يوسف: 85.

جامع المقدمات (جامعه

نام کتاب : جامع المقدمات( جامعه مدرسين) نویسنده : جمعى از علما    جلد : 1  صفحه : 343
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست