و باء القسم، أعمّ منهما نحو: «لا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيامَةِ»[3]
و بك أخبرني، و لا بدّ لجواب القسم في غير السؤال، من إحدى الأربعة: اللام و إن و
ما و لا، و لو تقديرا، نحو: «تَاللَّهِ تَفْتَؤُا
تَذْكُرُ يُوسُفَ»[4] أي لا تفتؤ.
و يحذف الجواب إذا توسّط
القسم بين أجزاء ما يدلّ عليه أو تأخّر عنها،
[1] يعافير جمع يعفور و به معناى گوساله وحشى است، و عيس جمع عيساء
و به معناى شتر سفيد مايل به سرخى است، ترجمه شعر: چهبسا و چه بسيار شهرى كه براى
آن انيس و ساكنى باقى نمانده مگر گوسالههاى وحشى و شترهاى سفيد مايل به سرخى، و
شاهد در واو و بلده است كه بهجاى ربّ بكار رفته و بلدة را جرّ داده است، جامع
الشواهد.
[2] و بعض النسخ باللّه
بالموحدة مكان المثناة و هو متعلق بمحذوف، اى انشد كنّ باللّه. اى اسئلكن باللّه.
يعنى مىپرسم يا قسم مىدهم شما را به خداوند، اى آهوان بيابان هموار و صاف كه
بگوييد به ما كه ليلاى من از جنس شما آهوهاست يا اينكه ليلى از جنس آدميان است،
جامع الشواهد.