نام کتاب : جامع المقدمات( جامعه مدرسين) نویسنده : جمعى از علما جلد : 1 صفحه : 174
عمّا ذكرنا.
و كذا ما ابدل عن احد
حروفه الصّحيحة حروف العلّة ممّا هو مذكور في المطوّلات و يسمّى سالما لسلامته عن
التغييرات الكثيرة الجارية في غير السالم، و اشار بقوله: الّتي تقابل الخ الى
تفسير الحروف الاصول [لكن ينبغي أن يستثنى الزائد للتضعيف، نحو: فرّح أو للالحاق،
نحو: جلبب] والى انّ الميزان هو الفاء و العين و اللام اعني فعل لانّه أعمّ
الافعال معنى لانّ الكلّ فيه معنى الفعل فهو اليق من جعل لخفّته و لمجيىء جعل
لمعنى آخر، مثل: خلق و صيّر و لما فيه من حروف الشّفة و الوسط و الحلق، ثمّ
الثلاثي المجرد هو الاصل لتجرّده عن الزّوايد و لكونه على ثلاثة احرف فلهذا قدّمه.
و قال [أمّا الثلاثي
المجرّد] و في بعض النّسخ: السالم و ينافيه التّمثيل بسأل يسأل و لا يخلو من ان
يكون ماضيه على وزن فعل مفتوح العين او فعل مكسور العين او فعل مضمومها لانّ الفاء
لا يكون الّا مفتوحا لرفضهم الابتداء بالساكن و كون الفتحة اخفّ و اللام مفتوح لما
سنذكره و العين لا يكون الّا متحرّكا لئلّا يلزم التقاء الساكنين في نحو: ضربت و
ضربن و الحركات منحصرة في الفتح و الكسر و الضّم و امّا ما جاء من نحو: نعم و شهد
بفتح الفاء و كسرها مع سكون العين فمزال عن الأصل لضرب من الخفّة و الاصل فعل بكسر
العين و فيه اربع لغات كسر الفاء مع سكون العين و كسرها و فتح الفاء مع سكون العين
و كسرها و هذه القاعدة جارية في كلّ اسم و فعل على وزن فعل مكسور العين و عينه حرف
حلق.
[فإن كان ماضيه على وزن
فعل مفتوح العين فمضارعه يفعل بضمّ العين او يفعل بكسرها، نحو: نصر ينصر] مثال
لضمّ العين، يقال: نصره أي اعانه و نصر الغيث الارض أي اعانها، قال أبو عبيدة: في
قوله تعالى: «مَنْ
نام کتاب : جامع المقدمات( جامعه مدرسين) نویسنده : جمعى از علما جلد : 1 صفحه : 174