نام کتاب : جامع المقدمات( جامعه مدرسين) نویسنده : جمعى از علما جلد : 1 صفحه : 11
و شرف العلم لا يخفى على أحد إذ العلم هو مختصّ بالإنسان لأنّ جميع
الخصال سوى العلم يشترك فيها الإنسان و سائر الحيوانات كالشجاعة و القوّة و الشفقة
و غير ذلك، و به أظهر اللّه فضل آدم على الملائكة و أمرهم بالسجود له، و أيضا هو
وسيلة الى السعادة الأبديّة إن وقع العمل على مقتضاه، فالعلم الذي يفرض على
المكلّف بعينه[1] يجب تحصيله و يجبر عليه إن لم
يحصّل.
و الّذي يكون الاحتياج
به في الأحيان فرض على سبيل الكفاية[2] و إذا قام به البعض سقط عن
الباقي و إن لم يكن في البلد من يقوم به، اشتركوا جميعا في تحصيله بالوجوب، و قيل:
بأنّ علم ما ينفع على نفسه في جميع الأحوال بمنزلة الطعام لا بد لكلّ أحد من ذلك،
و علم ما ينفع في الأحانين بمنزلة الدواء يحتاج إليه في بعض الأوقات، و علم
تفسير علم و حقيقت آن:
علم صفت و حالتى است كه روشن
و آشكار مىشود بهواسطه آن، موارد نيازى كه علم عالم بدان تعلّق گرفته و براى
عالم معلوم شده باشد، «و همانند نورى است كه نشاندهنده اشيائى است كه در تاريكى
قرار گرفته باشند» بنابراين سزاوار است كه طالب علم، از نفس و خودى خود و سود و
زيان آن غافل نباشد، تا پيوسته بتواند نفعهاى حقيقى نفس خويش را جلب كرده و ضررها
و زيانهاى واقعى آن را دفع نمايد، تا مبادا عقل و علم وى حجّت و دليلى عليه او شده
و باعث فزونى عذابش گردد.
(1 و 2) الواجب نوعان عينيّ و كفائيّ. و العينيّ ما يجب على المكلّف
في كلّ زمان و مكان و شرائط، كالصلاة، و الكفائيّ ما يجب على المكلّف إن لم يأته
من به الكفاية، كدفن الميّت.
جامع المقدمات (جامعه
نام کتاب : جامع المقدمات( جامعه مدرسين) نویسنده : جمعى از علما جلد : 1 صفحه : 11