بالذات لا يكون ممتنعا بالغير،
و لا واجبا بالغير. 30 و يتبيّن به أنّ كلّ واجب بالغير فهو ممكن، و كذا كلّ ممتنع
بالغير فهو ممكن.
و ثانيا: أنّه لو فرض
واجبان بالذات لم يكن بينهما علاقة لزوميّة، و ذلك لأنّها إنّما تتحقّق بين شيئين
أحدهما علّة للآخر، أو هما معلولا علّة ثالثة، و لا سبيل للمعلوليّة إلى واجب
بالذات.
صيرورته غير ضروريّ
الوجود، بل ضروريّ العدم.
30- قوله قدّس سرّه: «و
كذا الممتنع بالذات لا يكون ممتنعا بالغير، و لا واجبا بالغير»