و هو ذو معنى تعلّقيّ،
هل يجوز أن ينسلخ عن هذا الشأن، فيعود معنى مستقلّا بتوجيه 3 الالتفات إليه
مستقلّا بعد ما كان ذا معنى حرفيّ، أو لا يجوز؟
الحقّ هو الثاني 4، لما
سيأتي في أبحاث العلّة و المعلول 5 أنّ حاجة المعلول إلى العلّة مستقرّة في ذاته
6، و لازم ذلك أن يكون عين الحاجة، و قائم الذات بوجود العلّة، لا استقلال له
دونها
لا يخفى: أنّه و ما قبله
من اللف و النشر المشوّشين.
3- قوله قدّس سرّه:
«فيعود معنى مستقلّا بتوجيه»
ألباء للسسببيّة و تتعلّق
بقوله: «فيعور».
4- قوله قدّس سرّه:
«الحقّ هو الثاني»
أي: الثاني في اللفّ، كما
لا يخفى.
5- قوله قدّس سرّه: «لما
سيأتي في أبحاث العلّة و المعلول»
جاء في الفصل الأوّل من
المرحلة الثامنة.
قوله قدّس سرّه: «لما
سيأتي في أبحاث العلّة و المعلول»
قال شيخنا المحقّق- دام
ظلّه- في التعليقة: «نظير الالتفات إلى المعاني الحرفيّة و تفسيرها بالمعاني
الاسميّة، كما يقال: «من لابتداء الغاية» و هذا دليل على إمكان تبدّل الوجود
الرابط إلى الوجود المستقلّ في اللحاظ العقليّ.» انتهى.
قوله قدّس سرّه: «لما
سيأتي في أبحاث العلّة و المعلول»
قال شيخنا المحقّق- دام
ظلّه- في التعليقة: «نظير الالتفات إلى المعاني الحرفيّة و تفسيرها بالمعاني الاسميّة،
كما يقال: «من لابتداء الغاية» و هذا دليل على إمكان تبدّل الوجود الرابط إلى
الوجود المستقلّ في اللحاظ العقليّ.» انتهى.
قوله قدّس سرّه: «لما
سيأتي في أبحاث العلّة و المعلول»
و حاصل ما سيأتي: أنّه لا
شكّ أنّ:
أ- المعلول مرتبط بالعلّة.
ب- و ارتباطه بها هي حاجته
إليها.
ج- و لو كانت الحاجة زائدة
على هويّته و ذاته، كانت هويّته في ذاتها غير محتاجة إلى العلّة.
و هذا خلف في كونه معلولا.
و كذا لو كانت الحاجة جزء ذاته و هويّته. فالحاجة عين ذاته و هويّته.
د- فذاته و هويّته عين
الحاجة.
و لمّا كانت الحاجة هي نفس
ارتباطه بالعلّة فوجوده عين الربط.
6- قوله قدّس سرّه: «أنّ
حاجة المعلول إلى العلّة مستقرّة في ذاته»
و الحاجة هي نفس ارتباط
المعلول بالعلّة، فإذا كانت الحاجة مستقرّة في وجوده، أي كانت الحاجة عين وجوده،
فوجوده عين الربط.
قوله قدّس سرّه: «أنّ حاجة
المعلول إلى العلّة مستقرّة في ذاته»