responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهاية الحكمة نویسنده : العلامة الطباطبائي    جلد : 1  صفحه : 131

و هو ذو معنى تعلّقيّ، هل يجوز أن ينسلخ عن هذا الشأن، فيعود معنى مستقلّا بتوجيه 3 الالتفات إليه مستقلّا بعد ما كان ذا معنى حرفيّ، أو لا يجوز؟

الحقّ هو الثاني 4، لما سيأتي في أبحاث العلّة و المعلول 5 أنّ حاجة المعلول إلى العلّة مستقرّة في ذاته 6، و لازم ذلك أن يكون عين الحاجة، و قائم الذات بوجود العلّة، لا استقلال له دونها


لا يخفى: أنّه و ما قبله من اللف و النشر المشوّشين.

3- قوله قدّس سرّه: «فيعود معنى مستقلّا بتوجيه»

ألباء للسسببيّة و تتعلّق بقوله: «فيعور».

4- قوله قدّس سرّه: «الحقّ هو الثاني»

أي: الثاني في اللفّ، كما لا يخفى.

5- قوله قدّس سرّه: «لما سيأتي في أبحاث العلّة و المعلول»

جاء في الفصل الأوّل من المرحلة الثامنة.

قوله قدّس سرّه: «لما سيأتي في أبحاث العلّة و المعلول»

قال شيخنا المحقّق- دام ظلّه- في التعليقة: «نظير الالتفات إلى المعاني الحرفيّة و تفسيرها بالمعاني الاسميّة، كما يقال: «من لابتداء الغاية» و هذا دليل على إمكان تبدّل الوجود الرابط إلى الوجود المستقلّ في اللحاظ العقليّ.» انتهى.

قوله قدّس سرّه: «لما سيأتي في أبحاث العلّة و المعلول»

قال شيخنا المحقّق- دام ظلّه- في التعليقة: «نظير الالتفات إلى المعاني الحرفيّة و تفسيرها بالمعاني الاسميّة، كما يقال: «من لابتداء الغاية» و هذا دليل على إمكان تبدّل الوجود الرابط إلى الوجود المستقلّ في اللحاظ العقليّ.» انتهى.

قوله قدّس سرّه: «لما سيأتي في أبحاث العلّة و المعلول»

و حاصل ما سيأتي: أنّه لا شكّ أنّ:

أ- المعلول مرتبط بالعلّة.

ب- و ارتباطه بها هي حاجته إليها.

ج- و لو كانت الحاجة زائدة على هويّته و ذاته، كانت هويّته في ذاتها غير محتاجة إلى العلّة.

و هذا خلف في كونه معلولا. و كذا لو كانت الحاجة جزء ذاته و هويّته. فالحاجة عين ذاته و هويّته.

د- فذاته و هويّته عين الحاجة.

و لمّا كانت الحاجة هي نفس ارتباطه بالعلّة فوجوده عين الربط.

6- قوله قدّس سرّه: «أنّ حاجة المعلول إلى العلّة مستقرّة في ذاته»

و الحاجة هي نفس ارتباط المعلول بالعلّة، فإذا كانت الحاجة مستقرّة في وجوده، أي كانت الحاجة عين وجوده، فوجوده عين الربط.

قوله قدّس سرّه: «أنّ حاجة المعلول إلى العلّة مستقرّة في ذاته»

نام کتاب : نهاية الحكمة نویسنده : العلامة الطباطبائي    جلد : 1  صفحه : 131
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست