كالعمى والبصر ويسمى
تقابلهما ، تقابل العدم والملكة ، وإما أن لا يكون كذلك كالنفي والإثبات ، ويسميان
متناقضين ، وتقابلهما تقابل التناقض كذا قرروا.
ومن أحكام مطلق التقابل ، أنه يتحقق بين
طرفين ، لأنه نوع نسبة بين المتقابلين ، والنسبة تتحق بين طرفين[١].
الفصل السادس
في تقابل
التضايف
من أحكام التضايف ، أن المتضايفين
متكافئان وجودا وعدما وقوة وفعلا ، فإذا كان أحدهما موجودا ، كان الآخر موجودا
بالضرورة ، وإذا كان أحدهما معدوما كان الآخر معدوما بالضرورة ، وإذا كان أحدهما
بالفعل أو بالقوة ، كان الآخر كذلك بالضرورة ، ولازم ذلك أنهما معان ، لا يتقدم
أحدهما على الآخر لا ذهنا ولا خارجا.
الفصل السابع
في تقابل
التضاد
التضاد على ما تحصل من التقسيم السابق ،
كون أمرين وجوديين غير
[١] اي : إنّ مفهوم
التقابل بما هو وإن كان يعم التضائف وغيره ، ولكن مصداقه مندرج تحت خصوص التضائف.
منه دام ظله.