نام کتاب : مناهج اليقين في أصول الدين نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 321
و بعض هذه الوجوه عندي
ضعيف، أما الأول فلأنه بعد تسليم اصوله دال على انه ليس بحالّ في الجسم و لا في
الجزء الذي لا يتجزى و ليس دالّا على عدم حلوله في المجردات و هو بعينه وارد على
الثاني و الحق في ذلك أن المعقول من الحلول قيام موجود بموجود آخر على سبيل
التبعية بحيث يمتنع قيام الحالّ بانفراده، و لا شكّ في أن[1] الحلول بهذا التفسير منفي عن الواجب تعالى.