responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مناهج اليقين في أصول الدين نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 233

و أيضا إذا تخلينا مربعا مجنحا لم يعين وقع الامتياز، و ليس للمأخوذ عنه فقد يكون معدوما، و لا لذاتيهما و لوازمهما لفرض تساويهما، و لا لعوارضهما سوى المحلين لتساوي نسبة العارض إليهما، و هذا لا يخلو عن ضعف.

مسألة: ذهب بعضهم الى إثبات نفوس للحيوانات مدركة للكليات، و هو مستبعد، قال: لأنها مدركة للجزئي فهي تدرك الكلي الذي هو جزئه، و هو خطأ، فان جزئية الكلي إنما هي في العقل المنتفي عن الحيوانات.

مسألة: ذهب بعضهم‌ [1] الى أن الملائكة و الجن أجسام لطيفة قادرة على التشكيل بأشكال مختلفة، و ربما فسر الأوائل الملائكة بالنفوس الفلكية و الجن و الشياطين بالنفوس الأرضية الشريرة.

و مشايخ المعتزلة أنكروا الجن، لأنها ان كانت كثيفة وجب إدراكها، و الا تمزقت عند هبوب الرياح و لا تكون قوية على الأفعال الشاقة، و يمكن ان يقال: إنها غير كثيفة و غير لطيفة بمعنى رقة القوام و إن كانت لطيفة بمعنى الشفافية فيندفع المحاذير.


[1] ب: قوم.

نام کتاب : مناهج اليقين في أصول الدين نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 233
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست