نام کتاب : مناهج اليقين في أصول الدين نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 180
كما نظن[2] خوف زيد و الخوف ظن مخصوص فقد تعلق
ظننا بذلك الظن المخصوص.
و أما تعلق الظن بظن الظان
نفسه فإنما يكون فيما يتعلق بالمقتضي فيظن أنه كان ظانا من قبل.
و اعلم أن من الظن ما هو
واجب كما في الأحكام الشرعية، و منه ما هو حسن و هو ما إذا حصل للمكلف في فعله غرض
و يخلو من جهات القبح كما في المعاملات و امور نظام العالم، و قد يكون قبيحا إذا
خلا عن الإمارة الصحيحية و كما إذا كان مكلفا بالعلم فلم يأت به و أتى بالظن.