بالتّواتر أنّ النّبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلم قال: للحسين (ع) هذا ابنى إمام ابن إمام أخو إمام أبو أئمّة تسعة، تاسعهم قائمهم؛ و غير ذلك من الأخبار المتواترة.

الثّاني‌ ما نقل من النّصّ على إمام من إمام لسبقه بالتّواتر من الشّيعة.

الثّالث‌ أنّ أساميهم و النّصّ على إمامتهم موجودة فى كتب الأنبياء السّالفة كالتورية و الإنجيل.

الرّابع‌ أنّ أخبار الخصوم مشهورة فى النّصّ عليهم من النّبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلم لخبر مسروق و هو أنّه روى مروان و ان قال بينا نحن عند عبد اللّه بن مسعود إذ يقول لنا شابّ هل عهد إليكم نبيّكم عليه السّلام من يكون من بعده خليفته قال إنك لحدث السّنّ و إنّ هذا شي‌ء ما سألنى عنه أحد قبلك، نعم عهد إلينا نبيّنا ص أن يكون بعده اثنى عشر خليفة عدد نقباء بنى إسرائيل و كذا ما نقل فى غيره.

الخامس: قد بيّنّا أن الإمام يجب ان يكون معصوما و لا شي‌ء من غيرهم بمعصوم و لا شي‌ء من غيرهم بإمام مع وجود الإمام فتعين إمامة هؤلاء عليهم السّلام بالضرورة.

و هذا اخر ما كتبنا و الحمد للّه رب العالمين و صلّى الله على سيّدنا محمد و آله الطاهرين الاخيار.

و فرغ المصنّف ادام اللّه ايامه من تصنيفه فى جمادى الاخرى من سنة اربع و ثمانين و ستّمائة؛ و الصّلاة على محمّد و آله و سلم تسليما كثيرا