responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أنوار الملكوت في شرح الياقوت نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 12

المسألة الثامنة فى ضبط الاستدلال بالدلائل السمعية

قال: و ما يبنى عليه صدق الرسول (ص) لا يكتسب من جهته‌ [1] اقول: اعلم ان الدلائل السمعية مستندة الى قول الرسول، و انما يكون حجة بعد ثبوت صدقه، و يستحيل ثبوته بالسمع و إلا لزم الدور، بل انما يثبت بالعقل و كذا كل مقدمة يتوقف عليها العلم بصدقه كوجود اللّه تعالى و كونه قادرا، عالما، حكيما، اما ما لا يتوقف السمع عليه فان لم يكن في العقل ما يدل على ثبوته فانه لا يثبت بالعقل، لاستحالة ترجيح الممكن من غير مرجّح، بل انما يثبت بالسمع و ذلك مثل التكاليف السمعية، و ان كان في العقل ما يدل عليه جاز اثباته بالعقل و السمع كالعلم بالوحدة و الكلام و ما أشبههما من الصفات.

المسألة التاسعة فى حدّ العلم‌

قال: و العلم معرفة المعلوم على ما هو به.

و قد حدّه شيوخنا أيضا بما يقتضي سكون النفس.

اقول: اختلف الناس في انه هل يحدّ العلم أم لا فقال قوم انه لا يحدّ لوجهين‌ احدهما ان ما عدا العلم لا ينكشف الا به فيستحيل ان يكون غيره كاشفا له.

الثانى‌ اعلم بالضرورة كونى عالما بوجودى و هو علم خاص مسبوق بتصور مطلق العلم.

اعترض بعض المحققين على الاول: بان المطلوب من حد العلم، هو العلم بالعلم،


[1] فى ا «جهة»

نام کتاب : أنوار الملكوت في شرح الياقوت نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 12
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست