«ثُمَّ أَنْزَلَ
اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلى رَسُولِهِ»[1]: و قوله «وَ لِلَّهِ الْعِزَّةُ وَ
لِرَسُولِهِ»[2] و قوله:
«وَ إِذْ أَسَرَّ
النَّبِيُّ إِلى بَعْضِ أَزْواجِهِ حَدِيثاً»[3] فهذا جواب يمكن أن يجيب به أصحاب الصرفة و غيرهم عن هذا السؤال.
فإن قيل: بم تنكرون على من
يقول: لعلّ هذه الآيات التي ذكرتموها ليست هي من القرآن المعجز و إنما هي ملحقة
به؟
قلنا: هذا باطل، لأنّ كلّ
آية تضمّنت هذه القصص هي أطول و أكثر من أقصر سورة التي وقع التحدّي بها، فلو تأتى
منه إلحاق مثل ذلك، لعارضوه بسورة ذلك قدره و تخلّصوا منه.