نام کتاب : الأسماء و الصفات نویسنده : البيهقي، أبو بكر جلد : 1 صفحه : 686
الْعَلِيمُ[1] ثم ذكر ما به يوجد و يخلق فقال إِنَّما أَمْرُهُ إِذا أَرادَ شَيْئاً أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ
فَيَكُونُ[2] و هذا معنى يجمع البدأة و الإعادة. و
آيات القرآن في إثبات الإعادة كثيرة.
أخبرنا أبو طاهر الفقيه نا
أبو بكر القطان نا أحمد بن يوسف السلمي نا عبد الرزاق أنا معمر عن همام بن منبه
قال: هذا ما حدثنا أبو هريرة قال قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم: «قال اللّه
عز و جل: كذبني عبدي و لم يكن ذلك له، و شتمني عبدي و لم يكن ذلك له، أما تكذيبه
إياي أن يقول لن يعيدنا كما بدأنا، و أما شتمه إياي أن يقول اتخذ اللّه ولدا، و
أنا الصمد لم ألد و لم أولد، و لم يكن لي كفوا أحد» رواه البخاري[3] في الصحيح عن إسحاق عن عبد الرزاق.
أخبرنا أبو محمد عبد اللّه
بن يوسف الأصبهاني أنا أبو سعيد بن الأعرابي نا سعدان بن نصر نا إسحاق بن يوسف
الأزرق عن سفيان الثوري عن المغيرة ابن النعمان عن سعيد بن جبير عن عبد اللّه بن
عباس قال: «قام رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم بالناس فوعظهم فقال: أيها الناس
إنكم محشورون إلى اللّه حفاة عراة غرلا، قال ثم قرأ
كَما بَدَأْنا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ وَعْداً عَلَيْنا إِنَّا كُنَّا
فاعِلِينَ[4] قال: فيجاء برجال من أمتي فيؤخذ بهم
ذات اليسار فأقول: رب أمتي أمتي، فيقال لي هل تعلم ما أحدثوا بعدك؟ فأقول كما قال
العبد الصالح وَ كُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيداً ما دُمْتُ فِيهِمْ[5] الآية، فقالوا: إنهم لم يزالوا مرتدين
على أعقابهم منذ فارقتهم، قال و أول من يكسى إبراهيم عليه السلام» رواه البخاري في
الصحيح عن محمد بن يوسف و غيره عن سفيان، و أخرجاه من حديث شعبة عن المغيرة بن
النعمان.
[3] رواية الامام
البخاري في كتاب التفسير 4974 عن الأعرج عن أبي هريرة عن النبي- صلى اللّه عليه و
سلم- قال: قال اللّه تعالى: و ذكره. و أخرجه النسائي في الجنائز 117- و أحمد بن
حنبل في المسند 2: 317، 350، 394 (حلبي).