responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأسماء و الصفات نویسنده : البيهقي، أبو بكر    جلد : 1  صفحه : 634

تراه إذا ما جئته متهللا

 

كأنك تعطيه الذي أنت سائله‌

 

و إذا ضحكوا و هبوا و حولوا قال كثير:

غمر الرداء إذا تبسم ضاحكا

 

غلقت لضحكته رقاب المال‌

 

و قال الكميت أو غيره:

فأعطى ثم أعطى ثم عدنا

 

فأعطى ثم عدت له فعادا

مرارا ما أعود إليه إلا

 

تبسم ضاحكا و ثنى الوسادا

 

قال أبو سليمان: قوله «عجب اللّه» إطلاق العجب لا يجوز على اللّه سبحانه و لا يليق بصفاته، و إنما معناه الرضا، و حقيقته أن ذلك الصنيع منهما حلّ من الرضا عند اللّه، و القبول له، و مضاعفة الثواب عليه، محل العجب عندكم في الشي‌ء التافه إذا رفع فوق قدره، و أعطى به الأضعاف من قيمته، قال أبو سليمان و قد يكون أيضا معنى ذلك أن يعجب اللّه ملائكته و يضحكهم، و ذلك أن الإيثار على النفس أمر نادر في العادات، مستغرب في الطباع، و هذا يخرج على سعة المجاز و لا يمتنع على مذهب الأشاعرة في الكلام، و نظائره في كلامهم كثيرة.

قال الشيخ رضي اللّه عنه و في هذا المعنى ما أخبره أبو عبد اللّه الحافظ أنا أبو العباس محمد بن يعقوب نا ابن اسحاق الصاغاني نا أبو نعيم نا إسماعيل بن عبد الملك ح.

و أخبرنا أبو علي الروذباري أنا أبو محمد شوذب الواسطي بها نا شعيب بن أيوب نا أبو نعيم عن إسماعيل بن أبي الصغير عن علي بن ربيعة قال جعلني علي ابن أبي طالب رضي اللّه عنه خلفه ثم صار بي في جبانة الكوفة، ثم رفع رأسه إلى السماء ثم قال: اغفر لي ذنوبي، و في رواية الصاغاني: «اللهم اغفر لي ذنوبي إنه لا يغفر الذنوب أحد غيرك، ثم التفت إلي فضحك، فقلت يا أمير المؤمنين، استغفارك ربك و التفاتك إلى تضحك؟ فقال إن رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم «حملني خلفه ثم‌

نام کتاب : الأسماء و الصفات نویسنده : البيهقي، أبو بكر    جلد : 1  صفحه : 634
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست