responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأسماء و الصفات نویسنده : البيهقي، أبو بكر    جلد : 1  صفحه : 593

باب ما جاء في قوله عز و جل: إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصادِ [1].

أخبرنا أبو زكريا يحيى بن إبراهيم بن محمد بن يحيى أنا أبو الحسن أحمد ابن محمد الطرائفي حدثنا عثمان بن سعيد حدثنا عبد اللّه بن صالح عن معاوية بن صالح عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس رضي اللّه عنهما في قوله‌ إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصادِ يقول يسمع و يرى.

أخبرنا أبو سعيد عن أبي عمرو حدثنا أبو العباس الأصم حدثنا محمد بن الجهم سمعت أبا زكريا يحيى بن زياد الفراء يقول قوله‌ إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصادِ يقول إليه المصير. قلت: قول ابن عباس رضي اللّه عنهما ثم قول الفراء في معنى هذه الآية يدل على أن المراد بها تخويف العباد ليحذروا عقوبته إذا علموا أنه يسمع و يرى ما يقولون و يفعلون، و أن مصيرهم إليه.

حدثنا أبو عبد اللّه الحافظ أنا أبو العباس قاسم بن قاسم السياري بمرو حدثنا إبراهيم بن هلال حدثنا علي بن الحسن بن شقيق أنا أبو حمزة عن الأعمش عن سالم بن أبي الجعد عن عبد اللّه «و الفجر؛ قال: قسم، إنّ ربك لبالمرصاد من وراء الصراط ثلاثة جسور جسر عليه الأمانة، و جسر عليه الرحم، و جسر عليه الرب تبارك و تعالى» هذا موقوف على عبد اللّه قيل هو ابن مسعود رضي اللّه عنه و مرسل بينه و بين سالم بن أبي الجعد، و رواه أبو فزارة عن سالم بن أبي الجعد من قوله غير مرفوع إلى عبد اللّه، و إن صح إنما أراد و اللّه أعلم أن ملائكة الرب يسألونه عما فرط فيه.


[1] سورة الفجر آية 14.

نام کتاب : الأسماء و الصفات نویسنده : البيهقي، أبو بكر    جلد : 1  صفحه : 593
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست