responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأسماء و الصفات نویسنده : البيهقي، أبو بكر    جلد : 1  صفحه : 525

«فأخذت بحقو الرحمن» [1]، و معناه عند أهل النظر أنها استجارت و اعتصمت باللّه عز و جل كما تقول العرب: تعلقت بظل جناحه. أي اعتصمت به.

و قيل: الحقو: الإزار. و إزاره عزه. بمعنى أنه موصوف بالعز، فلاذت الرحم بعزه من القطيعة، و عاذت به.

و قد رواه معاوية بن أبي مزرد عن يزيد بن رومان، عن عروة عن عائشة رضي اللّه عنها قالت: قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم: إن الرحم معلقة بالعرش، تقول: من وصلني وصله اللّه، و من قطعني قطعه اللّه‌ [2].

أخبرنا أبو عبد اللّه الحافظ، أخبرني أبو عمر بن أبي جعفر، حدثنا الحسن ابن سفيان، حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا وكيع عن معاوية ... فذكره. رواه مسلم في الصحيح عن أبي بكر بن أبي شيبة، فيحتمل أن يكون هذا مراده بالخبر الأول.

و قد أخبرنا أبو الحسين بن بشران، أنا أبو علي إسماعيل بن محمد الصفار، حدثنا عبد الكريم بن الهيثم، حدثنا أبو توبة، حدثنا يزيد بن ربيعة الرحبي عن أبي الأشعث الصنعاني، عن أبي عثمان الصنعاني عن ثوبان رضي اللّه عنه، قال: إن رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال: «ثلاث معلقات بالعرش، الرحم تقول: اللهم إني بك فلا أقطع. و الأمانة تقول: اللهم إني بك فلا أختان. و النعمة تقول:

اللهم إني بك فلا أكفر [3]».

و أما ما أخبرنا أبو محمد عبد اللّه بن يوسف، حدثنا أبو عبد اللّه محمد بن‌


[1] الحديث أخرجه البخاري في كتاب التوحيد 7502 بسنده عن أبي هريرة رضي اللّه عنه أن رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال: و ذكره. و أخرجه الإمام مسلم في كتاب البر 16 و أحمد بن حنبل في المسند 2:

330، 383، 406 (حلبي).

[2] الحديث أخرجه الإمام مسلم- في كتاب البر و الصلة و الآداب 17 [2555] بسنده عن عروة عن عائشة- رضي اللّه عنها- قالت: قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم و ذكره. و أخرجه الإمام أحمد في المسند 2: 163، 190، 193، 209 (حلبي).

[3] لم نعثر على هذا الأثر على كثرة البحث و التقصي نرجو اللّه سبحانه و تعالى أن يرشدنا إليه، أو يوقفنا إلى من يدلنا عليه إنه سميع قريب مجيب الدعاء.

نام کتاب : الأسماء و الصفات نویسنده : البيهقي، أبو بكر    جلد : 1  صفحه : 525
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست