نام کتاب : الأسماء و الصفات نویسنده : البيهقي، أبو بكر جلد : 1 صفحه : 524
باب ما روي في الرحم
أنها قامت فأخذت بحقو الرحمن
أخبرنا أبو الحسين العلوي،
أنا حاجب بن أحمد الطوسي، حدثنا عبد الرحمن بن منيب، حدثنا أبو بكر الحنفي، حدثنا
معاوية بن أبي مزرد ح.
و أخبرنا أبو عبد اللّه
الحافظ، نا أبو الفضل بن إبراهيم، حدثنا أحمد بن سلمة، حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا
حاتم بن إسماعيل، عن معاوية بن أبي مزرد مولى بني هاشم، حدثني أبو الحباب سعيد بن
يسار، عن أبي هريرة رضي اللّه عنه قال: قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم: «إن
اللّه عز و جل خلق الخلق حتى إذا فرغ منهم قامت الرحم فأخذت بحقو الرحمن، فقال:
مه. فقالت: هذا مكان العائذ من القطيعة؟ قال: نعم. أ ما ترضين أن أصل من وصلك، و
أقطع من قطعك؟ قالت: بلى. قال: فذلك لك». ثم قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:
اقرءوا إن شئتم: فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي
الْأَرْضِ وَ تُقَطِّعُوا أَرْحامَكُمْ* أُولئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ
فَأَصَمَّهُمْ وَ أَعْمى أَبْصارَهُمْ* أَ فَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ
عَلى قُلُوبٍ أَقْفالُها[1].
رواه البخاري في الصحيح عن
إبراهيم بن حمزة. و رواه مسلم عن قتيبة، عن حاتم، و رواه سليمان بن بلال عن معاوية
بن أبي مزرد فقال: