responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأسماء و الصفات نویسنده : البيهقي، أبو بكر    جلد : 1  صفحه : 439

فهذا حديث مختلف في إسناده، فروى هكذا، و رواه زهير بن محمد، عن يزيد بن يزيد بن جابر، عن خالد بن اللجلاج، عن عبد الرحمن بن عائش، عن رجل من أصحاب رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم. و رواه جهضم بن عبد اللّه، عن يحيى بن أبي كثير، عن زيد بن سلام، عن أبي سلام، عن عبد الرحمن ابن عائش الحضرمي، عن مالك بن يخامر، عن معاذ بن جبل، عن النبي صلى اللّه عليه و سلم. و رواه موسى بن خلف العمي، عن يحيى، عن زيد، عن جده ممطور، و هو أبو سلام، عن ابن السكسكي، عن مالك بن يخامر. و قيل فيه غير ذلك. و رواه أيوب عن أبي قلابة عن ابن عباس، و قال فيه أحسبه يعني المنام. و رواه قتادة يعني عن أبي قلابة، عن خالد بن اللجلاج، عن ابن عباس.

أخبرنا أبو بكر، محمد بن إبراهيم الفارسي، أنا أبو إسحاق، إبراهيم ابن عبد اللّه الأصبهاني، نا أبو أحمد، محمد بن سليمان بن فارس، نا محمد ابن إسماعيل البخاري، قال: عبد الرحمن بن عائش الحضرمي له حديث واحد إلا أنهم يضطربون فيه، و هو حديث الرؤية.

قال الشيخ: و قد روي من وجه آخر، و كلها ضعيف. و أحسن طريق فيه رواية جهضم بن عبد اللّه، ثم رواية موسى بن خلف، و فيهما ما دل على أن ذلك كان في النوم. ثم تأويله عند أهل النظر على وجهين:-

أحدهما: أن يكون معناه: و أنا في أحسن صورة. كأنه زاده كمالا و حسنا و جمالا عند رؤيته. و إنما التغير وقع بعده لشدة الوحي و ثقله.

و الثاني: أنه بمعنى الصفة، و معناه أنه تلقاه بالإكرام و الإجمال، فوصفه بالجمال. و قد يقال في صفات اللّه (تعالى) إنه جميل، و معناه أنه مجمل في أفعاله. و أما قوله: «فوضع كفه بين كتفي» فكذا في روايتنا. و في رواية بعضهم يده. و تأويله عند أهل النظر إكرام اللّه إياه و إنعامه عليه، حتى وجد برد النعمة- يعني روحها- و أثرها في قلبه، فعلم ما في السماء و الأرض. و قد يكون المراد باليد الصفة، و يكون المراد بالوضع تعلق تلك الصفة بما وجد من‌

نام کتاب : الأسماء و الصفات نویسنده : البيهقي، أبو بكر    جلد : 1  صفحه : 439
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست