باب ما جاء في إثبات صفة البصر و الرؤية
و كلتاهما عبارتان عن معنى واحد. قال اللّه (عز و جل): إِنَّ اللَّهَ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ [1].
و قال: «و كان اللّه خبيرا بصيرا» [2].
و قال: إِنَّهُ كانَ بِعِبادِهِ خَبِيراً بَصِيراً [3].
و قال: وَ كانَ اللَّهُ سَمِيعاً بَصِيراً [4].
و قال: فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ [5].
و قال: أَ لَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اللَّهَ يَرى [6].
و قال: إِنَّنِي مَعَكُما أَسْمَعُ وَ أَرى [7].
أخبرنا أبو عبد اللّه الحافظ، أنا أبو بكر بن جعفر، حدثنا عبد اللّه عبد اللّه بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، حدثنا عبد الوهاب بن عبد المجيد الثقفي، أبو
[1] سورة غافر آية 20.
[2] هكذا وردت في الأصل، و لعلّ المقصود بها إِنَّ اللَّهَ بِعِبادِهِ لَخَبِيرٌ بَصِيرٌ سورة فاطر آية 31.
[3] سورة الإسراء آية 96.
[4] سورة النساء آية 134.
[5] سورة التوبة آية 105.
[6] سورة العلق آية 14.
[7] سورة طه آية 46.